تبقى سنة 1376ه رغم مضي قرابة (57) عاماً إحدى السنوات التي ظلت وستظل زمناً طويلاً محفورة بذاكرة النجديين الذين عاشوا أحداثها بكل مرارة، أو نُقلت لهم بكافة تفاصيلها، وتحديداً عندما انحل وكاء السماء وغمرهم الطوفان
كم من المواقف التي وقفها هذا الإنسان العظيم التي لا يكاد أحد أن يقفها مثله في هذا الزمان وأجزم انه لا يوجد على وجه الأرض في الوقت الحاضر إنسان يقف مثل مواقفه العظيمة والنبيلة والشجاعة،
يشكو الكثير من الآباء صعوبة السيطرة على أبنائهم، مؤكدين على أن الأجيال السابقة كانت أسهل؛ لعدم وجود هذا الكم الهائل من وسائل الاتصال كالانترنت وأجهزة الجوال المتنوعة، إضافة للفضائيات، وتعددية المصادر،
هل نبكي من حالنا؟ أو نموت حسرة على هذا الحال الذي لا يسر عدواً فما بالك بالصديق؟ مشكلتنا أننا نعيش اللحظة فقط بحلوها ومرها وكوارثها ولا نتجاوزها لنرسم لحظات أفضل.
نسمع بين الحين والآخر تقارير وتصريحات تتحدث على استحياء عن أخطار الهاتف الجوّال على صحتنا، لكن الجديد هذه المرة كان يوم الثلاثاء الماضي حين دقّ ناقوس الخطر من منظمة الصحة العالمية