لماذا لا نحب النظام

كلنا قرأ أو سمع عن خبر قيام أحد الأشخاص الملثمين بإطلاق وابل من الرصاص على سيارة ساهر وقتل سائقها بعد إحراق السيارة بقائدها....خبر تشمئز منه النفوس ... ألهذه الدرجة حياة الإنسان رخيصة , وما السبب الذي فعله ليدفع حياتة ثمناً له...ألأنه قام بأداء عمله ... وعمله هذا لايناسب مستهتر متعجرف . أليس لكل شيئ نظام أليست الحياة نفسها تقوم على نظام صارم محدد ... فلماذا لا نريد النظام ..لماذا نكره الإلتزام هل وصل الحد بنا للإعترلض على أمر أن نلجأ لقتل الأبرياء ألم تعد لدماء أي حرمه أمام الإصرار على الخطأ والتعالي على النظام هل هذا هو السبيل الذي نعلن للعالم اننا شعب مسالم يراعي حرمة المسلم وحرمة النفس.

أين الخوف من الله اننا في شهر الله العظيم في الشهر الذي قال فيه(محمد صلى الله عليه وسلم إن دمائكم و أموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا فهل هذة هيا حرمة دماء المسلم تنتهك لأجل أن يستمر المستهتر الباغظ للأنظمه والإلتزام في هدر دماء المسلمين من أجل نزوات قد أودت بحياة الكثير.. فما أكثر ما شرب الإزفلت من دمائنا وها أنت أيها المسكين بذلت دمك وجسدك من أجل قيامك بعملك .. ونسأل الله لك جنات النعيم وللخائن المعتدي العقاب من قبل دوله تحكم بشعائر الله وترعى حرمات المسلمين.

Share

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0