كان إبراهيم النخعي رحمـهُ الله تعالى أعورَ العين وكان تلميذهُ سليمان
بن مهران أعمش العين ( ضعيف البصر ) وقد روىَّ عنهما ابن الجوزيّ
في كتابـه [ المنتظم ] إنهما
ومن يحافظ عليها فهو بمثابة إنسان غني ليس بالمال ولكن باكتسابه صديق مخلص
الصداقه ورده جميله والجمال منبعها والامل طريقها
لذا يجب علينا ان نتمهل في اختيار الصديق
كلما تقدمنا في السن كلما زاد رشدنا وأدركنا على مهل أننا إذا لبسنا ساعة ب ٣٠ريالا أو ب ٣٠٠ريال فكلاهما يعطيانك نفس التوقيت .. أو إذا امتل
قال ابن القيم رحمه الله:
لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى: (ولا تهنوا ولاتحزنوا)..
أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)..
ورحل عام ١٤٣٦هـ جعله الله راحلاً بذنوبنا يارب ..
فلا نريد الأحتفال به صوري ..
بل نريده احتفالاً تنمويًا لذواتنا وحياتنا مع الله أولاً ثم مع الغير ..
قد تكثر المقاطع والصور والنصوص حول رحيل عام وقدوم آخ المزيد
يابني :
أن جوجل والفيس بوك وتويتر والواتساب والاسناب شات والاستقرام وجميع برامج التواصل الاجتماعي بحرٌ عميق ضاعت فيه أخلاق الرجال والنساء.. وسقطت فيه العقول منهم
غريبٌ أن تودّع ضيفاً قبل وصوله. إلا أن هذا الضيف الغالي "رمضان" رحل عنا منذ زمن أحسبه يعود إلى فترة الطفرة الأولى، وحل محله رمضان آخر بملامح نعرف أقلّها وننكر معظمها.