بشير بن جرير بن عبد الله البجلي

بشير بن جرير بن عبد الله البجلي

 

بشير بن جرير بن عبد الله البجلي

من ولد جرير بن عبد الله البجلي، كان أحد قواد المهلب في حرب الأزراقة وكان جماعته أفصي بن نذير بن قسر، إذا نزل بهم نازل عمدوا إلى ماله فحسبوه ودفعوه إلى رجل يرضونه لأمانته وعانوه من أموالهم ما قام بين أظهرهم، فإذا ظعن أدوا إليه ماله، ورحلوا معه فإن مات ودوه وإن قتل طلبوا دمه، فإن سلم ألحقوه بأمته (جماعته) ففي ذلك يقول عمر بن الخثارم البجلي:

إلا من كان مغترباً فإني**لغربته على أفصي دليل

يعينون الغني على غناه**ويثري في جوارهم القليل

أعلام بجيلة في الإسلام

3- أعلام من كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار

للإمام الحافظ ابن حاتم محمد بن حيان التميمي .. المتوفي سنة 354هـ .

الصحابي جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي البجلي:وعلق من بجيلة: أبو عبد الله وهو الذي يقال له جندب الخير كان ينزل الكوفة والبصرة زماناً وحديثه عند أهل المصرين.

قيس بن عائذ الأحمسي (أبو كاهل):محدث شهد النبي ? يخطب على ناقته سكن الكوفة وكان بها إماماً للحي.

المحدث طارق بن شهاب البجلي:

رأى النبي ? وغزا في خلافة أبي بكر الصديق، كنيته أبو عبد الله، وأكثر روايته عن الصحابة، مات سنة ثلاثة وثمانين.

المحدث حكيم بن جابر بن طارق الأحمسي:من جلة مشايخ الكوفيين مات في إمارة الحجاج بن يوسف.

اسد بن كرز بن عبد الله القسري البجلي: عداده في أهل الشام وله صحبة ورواية، حديث في مسند المكيين والمدنيين روى عنه حفيده خالد بن عبد الله القسري الأمير، وضمره بن حبيب وغيرهما وقد أهدى للنبي r قوساً، فأعطاه قتادة بن النعمان .

إسماعيل بن أوسط بن إسماعيل البجلي – أمير الكوفة:

يقال كان من أعوان الحجاج وهو الذي قدم سعيد بن جبير للقتل روى عن محمد بن أبي كبشة الأنماري وخالد بن عبد الله القسري وغيرهما وعنه المسعودي ويونس بن أبي إسحاق، قال أبو زرعة: يعد من الكوفة وقال ابن معين: ثقة وذكره ابن حيان في الثقات وقال: مات سنة سبع عشرة ومائة لا أحفظ له رواية صحيحة بالسماع من الصحابة.

سليمان بن ميسرة الأحمس البجلي:

عن طارق بن شهاب عن المقداد بن الأسود وعنه الأعمش وحبيب أبي ثابت قال ابن معين: ثقة.

شعيب بن خالد الرازي البجلي:

ولي قضاء على أهل الذمة وروى عنه سلمه بن كهيل وقاسم بن بهدلة والأعمش وحسين بن علي وعطاء والزهري وغيرهم وعنه حجاج بن دينار الواسطي وزهير ومعاوية ونعيم بن ميسرة وعمرو بن أبي قيس ويحيى بن معلا وآخرون مثال المغيرة بن زياد أتيت سفيان الثوري فسألته عن شيء (فأجابني ثم قال: من اين أنت: قلت: من أهل الري، قال: تسألني عن شيء وشعيب بن خالد عندكم، وقال يحيى بن المغيرة: رأيت شعيب ابن خالد وكان قاضياً وكان نسبته قاضي المسلمين وذكره ابن حيان في الثقات.

عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز القسري البجلي:

روى عن أبيه يزيد قال: قال رسول الله r (يا يزيد بن أسد أحب للناس الذي تحب لنفسك) أنظر مسند أحمد 4/70 روى الحديث عبد الله والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه ورجاله ثقات (مجمع الزوائد 8/186) كذلك روى عنه ابنه خالد الأمير ذكره بن حيان في الثقات 5/54.

عبد الرحمن بن مالك الأحمسي:

قيل أنه نزل الكوفة وقيل غير ذلك.

عزرة بن قيس البجلي:

من قدماء التابعين بالكوفة ولي حلوان وغزا شهر زور وبقى إلى أيام معاوية،كان مع خالد بن الوليد في مغازيه بالشام ذكره ابن حبان في الثقات.

عمرو بن عمرو أبو عثمان الأحمسي:

لا بأس به صالح الحديث وهو من ثقات الحمصيين .

عيسى بن المسيب البجلي:

قاضي الكوفة لخالد بن عبد الله القسري.

نهيك بن سنان البجلي:

كوفي روي عن ابن سعود، ذكره بن حيان في الثقات .

يزيد بن أسد بن كرز بن عامر القسري البجلي:

جد خالد الأمير، يقال إنه وفد على النبي r فأسلم فقال له النبي r يا يزيد بن أسد: (أحب للناس ما تحب لنفسك) .

أبان بن عبد الله البجلي:

عيسى بن عبد الرحمن البجلي:

سلمى بنت جابر الأحمسية:

زهير بن القين بن الحارث بن عامر بن سعد بن مالك بن ذهل بن عمرو بن يشكر:قتل مع الحسين بن علي بالطف وهو الذي يقول يوم لطف: (أنا زهير وأنا ابن القين أذودهم بالسيف عن حسين .

رفاعة بن شداد بن عبد الله بن بشر بن بدا:

كان من أصحاب علي بن أبي طالب عليه السلام، شهد يوم عين الوردة فنجى وثلاثمائة، وفي الاشتقاق اسمه رفاعة بن شداد بن عبد الله بن قيس بن جعال بن بداء بن فتيان.

أبو يوسف القاضي:

واسمه يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خيس بن سعد بن حبته الأنصاري وسعد بن حبته أحد الصحابة رضي الله عنهم، وهو مشهور في الأنصار بأمه وهي حبته بنت مالك بن عمرو بن عوف.

كان القاضي ابو يوسف المذكور من أهل الكوفة وهو صاحب أبي حنيفة رضي الله عنه كان فقيهاً عالماً حافظاً، سمع أبا إسحاق الشيباني وسليمان التميمي وكان الغالب عليه مذهب أبي حنيفة وخالفه في مواضع كثيرة ومات أبوه وهو طفل صغير ثم أن أمه أنكرت عليه حضوره لحلقة أبي حنيفة ثم لازم أبا حنيفة حتى تولى القضاء وكان يجالس الرشيد.

جلس إلى أبي يوسف القاضي رجل فأطال الصمت فقال له أبو يوسف ألا تتكلم. فقال: بلى حتى يفطر الصائم؟ فقال: إذا غابت الشمس، فقال: فإن لم تغب إلى نصف الليل، فضحك أبو يوسف وقال: أصبت في صمتك وأخطأت أنا في استدعاء نطقك ثم تمثل: (من الطويل).

عجبت لإزراء الغبي بنفسه**وصمت الذي قد كان بالقول أعلما

وفي الصمت ستر للصبي وإنما**صحيفة لب المرء أن يتكلما

قال محمد بن سماعة: سمعت أبا يوسف في اليوم الذي مات فيه يقول اللهم إنك تعلم أني لم أجر في حكم حكمت فيه بين اثنين من عبادك تعمداً ولقد اجتهدت في الحكم بما وافق كتابك وسنة نبيك ? ، وكل ما أشكل عليّ جعلت أبا حنيفة بيني وبينك وكان عندي والله ممن يعرف أمرك ولا يخرج عن الحق وهو يعلمه.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5