وان الأرزاق مـن ربـي تـسيّر على تقديرها
- قصائدي المسيرات
- 22/9/2013
- 1754
فيه شريحه كبيره ممن الله رزقهم واعطاهم من فضله مايشكرون الله على النعمه وانها جاءت بفضل من الله اولا وتوفيق وان هذا رزق قد كتبه الله لهم لكن في اغلب الاحيان ينسبون الفضل الى ذكاهم وان عندهم حس تجاري يستطيعون استشعار الصفقات . اذا سولف مع احد معارفه قال انت غبي ماتعرف تصرف الامور التجاره يبغى لها ويبغى لها وكانه هو الي صنع التوفيق في زيادة رفع راس ماله لنفسه . وماحصل له من خير ساقه الله له فليحمد ويشكر الله انه وفقه .بدل الفلسفه الي مالها لازمه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـبدع // خـلف بـن عـطيه بـن غـياء الـمالكي
***
أكـثر الـناس يـتمنى الغناء بالحياه أو راس مال
يسهر الليل يحسب فالمشاريع من ديره لديره
والـرسايل عـلى الـجوال تـثبت زيـاده بـالرصيد
وان تـكلم يقول المال ياصاحبنا يبغى الشطاره
وان لـوكان مـاعندي شطاره لكان أمري عسير
وان لـوكان ما عندي تجاره وعندي راس واعي
كـان ضـاقت بـي الايـام واصبحت ضحكه للتجر
قـالـوا الـناس لا تـأمن زمـانك ولا غـدر الـليالي
كـم غـنياً تـعشت بـه ظروف الزمن وصبح فقير
كـم فـقيراً غـناه الله بـعد الـفقر وصـبح غـناوي
وأنـهـا أيــام وأرزاقــا تــداول مــن الـرب الـقدير
وان الأقـدار مـكتوبه من الله على جملة عباده
وان الأرزاق مــن ربــي تـسـيّر عـلى تـقديرها
عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0
