أبـنـا قـومـي ينادي القدس فاعتصموا
أبـنـا قـومـي ينادي القدس فاعتصموا
بـحـبـل رب عـظـيـم الشان والنتقموا
شـر إنـتـقـامـا فـهـم أعدائنا سلفًا
لـن نـرتـضـي ذلـهم في أرضنا ظلموا
الـقـتـل والـسـلـب والإذلال غايتهم
وأمـة الـعُـرب هـل فـرسـانها عدمُ
ســلاح فـتـاك صـاروخٌ وطـائـرةٌ
هـديـة الـغـرب وا سـرائـيل تلتهموا
أرض الـعـروبـة وتـقتل من يعارضها
واعـداء الإسـلام هـم الـخصم والحكمُ
لـولا الـخـيـانـة في الغـرب ماثبتت
أقـدام صـهـيـون في المقدس ولا هدموا
فـي أرض يـعـربُ بـيـتٌ ولا قـتلوا
شـيـوخ وأطـفـال هـذا الـقتل منتظموا
مـن هـول مـانسمع الأعداء تفــعله
الـقـلـب مـتـألـمـاً والـعين لا تنمُ
أعـدانـا هـددونـا فـي مـضـاجعنا
فـيـأمـرونـا بـقـطع الوصل والرحمُ
جـمـاعـة حـاقـده قـد قـال قائلهم
سـنـأخـذ ارض العرب بالسيف والسهمُ
فـقـد صـبـرنـا عـلـى إذلالهم زمناً
حـتـى لأمـوالـنـا وحقوقنا هـــظموا
فـوعـد بـالـفـور قـد أدمى جوارحنا
وأبـنـا صـهـيـون لـولا الوعد ماقدموا
فـلـن تـكـون لـهـم فـالقدس طائلة
سـتـنـجـب الأمـة فـاروقا ومعتصمُ
فـلا وربـي سـيـاتـي يـوم نحصدهم
تـأكـل سـيوف العرب في الحم والعظمُ
أصـداء حـطـيـن في الاذهان باقـية
وجـيـوش الإسـلام في الميدان تـحتدموا
أبـنـا صـهـيـون قد جاشت ضمائرنا
إن الـتـقـيـنـا فـلا تـخطى بكم قدمُ
لـو تـشـتـرون عـتاد الارض أجمعه
جـنـودكـم تـحـت سـيف العز تنهزموا
سـنـلـتـقـي فـي نـهار طال نكتبه
تـاريـخ لأبـنـاء يـشـهـد بـه القلمُ
سـنـأخـذ الـثـار إذ أمـتدت جحافلنا
مـن كـان فـي القاع لا يبقى في القممُ
لـن نـشـتـكـيـكـم لغير الله خالقنا
فـالـغـرب أعـدانـا حـتى لو ابتسموا
يالله فـي يـوم نـسـتـبـشـر بطلعته
يـومـاً نـوحـد بـه الـرايات والهممُ
شـجـاعـة الأمـس لا تشفع لحاضرنا
فـالـنصر بالله لأهـــل الحق إذا عزمزا
أبـنـا قـومـي لـيــال النصر قادمةً
فـالـنـصـر لـلـحـق والخذلان لهمُ
فـحـرب الاعـداء غـايـه لا بديل لها
حـرب نـجـدد بـهـا الـتاريخ فاغتنموا
نـحـن الـعـرب فالكرم والطيب منهجنا
فـنـحـن الأصـل لـلـخـلاق والشيمُ
يـا أيـهـا الـنـالـس إن الحرب أتية
وأعـداء الإسـلام فـي أوكارهم عـقموا
هـيـاء إلـى الـجد والإخلاص والعمل
فـالـوقـت يـمـضي وماينفع به الندمُ
شـجـاعـةً بـا ئـتـه فـالقلب نحييها
فـي سـاحـة الـمـعركه يأعدانا هـلمُ
الـسـيـف والـرمـح مـاتـنـفع إذا
مـاصـاحـب السيف تدريبٌ على النظمُ
فـالـنـاس بـالارض موعدهم بمعركة
تُثبَت بها صفحة الاخـــــلاق والقيمُ
ظـلـمـاء لـيـــلا لها شمسا تبددها
وكـل ضـلـعـا عـلى الاحشاء ينهشموا
نـحـن سـنـكـتب لهم درسا ونشرحه
فـي كـل مـيـدان إذا أعـدانـا فـهموا
إن الـتـقـى الجيش في صحراء غابرتاً
نـحـن ذئـاب الـفـلاء واعداءنا الغنمُ
صـبـرا جـمـيـلا فـإن الله مقـتدرا
بـأن يـلـبـي دعـاء الـنـاس بالحرم
أبـنـاء صـهـيـون للـتًاريخ دائرتاً
فـالـحـرب اسـجال بين العرب والعجمُ
نـقـرون أسـمـاه كـلـب الروم قائدنا
هـارون إذ قـالـهـا والـجـيش يقتحموا
مـعـاقـل الـروم مـابـقـى لها أثراً
فـقـال هـذا جـوابـك قـا لـه نـعمُ
إيـمـانـنـا هـو سـلاح لامـثـيل له
وقـوت الـظـلـم بـالإيـمـان تنحطمُ
سـيـعـرف أعـدانـا فـي يـوم قوتنا
نـفـتـح سـجـلاتـنـا لـلثار والنقمُ
عـلـى ثـغـور الـبلاد أجيوشنا ذهبت
إلـى الـقـتـال فـي الـمـيدان تزدحمُ
فـي يـوم سـاعـتـه مـرت بلا عجل
فـي ذلـك الـيـوم بـان البخل والكرم
والـخـصـم قد جاشت الحسره بخاطره
فـي كـل جـال مـن ا لـمـيدان يلتطم
أسـتـبـسـل أبـطـالينا والنصرحالفنا
سـواعـد أ بـطـالـنا للـموت تلتحـُم
سـنـرفـع أعـلامـنا الخضراء زاهيةً
فـي كـل شبرا من ارض أجـدادنا علمُ
فـقـوة الـظـلـم قـوه لا عـما د لها
وقـوة الـحـق مـثـل الـعـظم والحمُ
يالله يـمـن لـه الـدنـيـا بـاكـملها
يـامـن خـلـقت جميع الكون من عدم
اطـلـبـك يـارب فـي أمـرا فـحققه
بـجـمـع شـمل العرب من قبل يختصم
فـانـت أعـطـيـتـنـا خيرا ونشكرك
شـكـرا جـزيلا على الخيرات والـنعم