قصة نجاح
- القصص والروايات
- 29/8/2013
- 1891
كان يعمل نجاراً في مصنع أخشاب منذ كان في العشرين من عمره ، وكان يؤدي عمله باخلاص واستمتاع وإتقان.
عمل مدة عشرين عاما وصار اسمه مميزا في المصنع، لكنه حدثت تغييرات في إدارة المصنع وفجأة وبدون إبداء أية أسباب تم إنهاء خدماته. وجد نفسه على غير توقع عاطلا عن العمل، يجلس في البيت بلا دخل، ولا يملك مالا ينفقه،على زوجته وأبنائه ، رجل في الاربعين من عمره لا يتقن غير اعمال النجارة .
ولكن جونسون لم يستسلم لهذه الظروف، وبعد ان استشار زوجته وأصدقائة الذين اكدوا له مزاياه المخلصة والمبدعة، قرر المخاطرة بآخر ما يملك، فقام بالإقتراض مقابل رهن منزله وأنشأ (منجرة) صغيرة، وبدأ بأخذ مقاولة بناء منازل صغيرة للأفراد، بنى في فترة قصيرة أكثر من 20 منزلا . أعُجب الناس بالتصميمات المبدعة، وجودة الاتقان للمنازل التي كان ينفذها، ناهيك عن الاسعار العادلة التي كان يتقاضاها، لقد تمكن من كسب ثقة الناس . فازدادت أعماله واتسعت مقاولاته وكثرت معه الأموال.
لما بلغ عامه الخامسة والخمسين قرر إنشاء فندق وأسماه (هوليدي إن).
نعم أنه جونسون النجار البسيط الذي أستغنى عنه مصنع الأخشاب وكان عمره 40 سنة، ولكنه لم ييأس أو يستسلم.
صار جونسون صاحب سلسلة أشهر الفنادق العالمية هي "Holly Day In"
إلي كل طالب وخريج ولكل موظف ترك عمله أبحث واجتهد ودور علي عمل، وأبدأ من جديد ولا تيأسوا فالرزق مضمون فالاستسلام لحالة اليأس لن يجني صاحبها من ورائها إلا مزيدًا من الفشل. ولكن أشتغل وانحت في الصخر واسعَ في الأرض مصداقا لقول الله تعالي "فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" ( سورة الملك – آية 15). للاستماع لبسمة أمل حلقة ( لا لليأس - قصة مؤسس فنادق هوليداي إن ) للدكتور عمرو خالد ادخل على الرابط التالى :