عقوق الوالد لابنه !

عقوق الوالد لابنه !

 

كلنا نسمع عن صور مختلفة و أشكال متعددة عن عقوق الأبناء لآبائهم و علي الجانب الآخر يزيد الضغط منا علي الأولاد و نفرض عليهم أوامر و التزامات و واجبات و إن لم يفعل الولد مانأمره به و يطبق ما نريده منه نعتبره عاقا لوالديه, نعم الإسلام أمر بطاعة الوالدين وأوجب علي الأبناء برهم وحرم بل وجرم عقوقهم , حتى جعل طاعة الوالدين وبرهما من أوجب الواجبات وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر لكنه أيضا أمرنا بنوع آخر من الإحسان هو الإحسان إلى الأبناء وأمرنا نحن الآباء و الأمهات بعدم عقوق أولادنا هم الآخرين
وفي الأثر أن رجلا جاء إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بابنه و قال : إن ابني هذا يعقني فقال عمر للابن أما تخاف الله في عقوق والدك فإن من حق الوالد كذا؟ فقال الولد يا أمير المؤمنين أما كان للابن على والده حق ؟ قال نعم ,حقه عليه أن يستنجب أمه و يحسن اسمه و يعلمه الكتاب فقال الابن : فولله ما استنجب أمي و ما هي إلا سِنْديَّه اشتراها بأربعمائة درهم و لا حسن اسمي سمَّاني جُعَلاً, و لا علمني من كتاب الله آية واحدة فألتفت عمر إلي الأب و قال : تقول ابني يعقني ,فقد عققته قبل أن يعقك.
كثيراً ما نسمع: أن الأباء مقصرون , وللاسف ثمة بعض التقصير فهو لايعتد به كواقع منتشر , وهو من شذوذ القاعدة ، ولايعني أن نغفله ، ولكن لكل شيء قدره , ولاشك في أهمية رعاية الأبناء والعناية بهم ،
ولكن تقصير الآباء في حقوق الأبناء لا يبرر عقوق وتقصير الأبناء ، فحينما يكبر الأبناء ويدركو الأمور يجب أن لايقابلو الأساءة بمثلها ان وجدت من الوالدين. فالواجب البر مهما كانت الظروف
، قال الله تعالي ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان/ 14 ، 15 . هذا في حال انهما مشركين فمابالك انهما مسلمين

كلنا نسمع عن صور مختلفة و أشكال متعددة عن عقوق الأبناء لآبائهم و علي الجانب الآخر يزيد الضغط منا علي الأولاد و نفرض عليهم أوامر و التزامات و واجبات و إن لم يفعل الولد مانأمره به و يطبق ما نريده منه نعتبره عاقا لوالديه, نعم الإسلام أمر بطاعة الوالدين وأوجب علي الأبناء برهم وحرم بل وجرم عقوقهم , حتى جعل طاعة الوالدين وبرهما من أوجب الواجبات وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر لكنه أيضا أمرنا بنوع آخر من الإحسان هو الإحسان إلى الأبناء وأمرنا نحن الآباء و الأمهات بعدم عقوق أولادنا هم الآخرين.

وفي الأثر أن رجلا جاء إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بابنه و قال : إن ابني هذا يعقني فقال عمر للابن أما تخاف الله في عقوق والدك فإن من حق الوالد كذا؟ فقال الولد يا أمير المؤمنين أما كان للابن على والده حق ؟ قال نعم ,حقه عليه أن يستنجب أمه و يحسن اسمه و يعلمه الكتاب فقال الابن : فولله ما استنجب أمي و ما هي إلا سِنْديَّه اشتراها بأربعمائة درهم و لا حسن اسمي سمَّاني جُعَلاً, و لا علمني من كتاب الله آية واحدة فألتفت عمر إلي الأب و قال : تقول ابني يعقني ,فقد عققته قبل أن يعقك.

كثيراً ما نسمع: أن الأباء مقصرون , وللاسف ثمة بعض التقصير فهو لايعتد به كواقع منتشر , وهو من شذوذ القاعدة ، ولايعني أن نغفله ، ولكن لكل شيء قدره , ولاشك في أهمية رعاية الأبناء والعناية بهم ،

ولكن تقصير الآباء في حقوق الأبناء لا يبرر عقوق وتقصير الأبناء ، فحينما يكبر الأبناء ويدركو الأمور يجب أن لايقابلو الأساءة بمثلها ان وجدت من الوالدين. فالواجب البر مهما كانت الظروف

، قال الله تعالي ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان/ 14 ، 15 . هذا في حال انهما مشركين فمابالك انهما مسلمين.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5