يا لاثم الورد في سفح الخدود
- مما أعجبتني ( نبطي عرضه قلطه)
- 7/3/2013
- 1839
- منقول للشاعر حسين جبران
يا لاثم الورد في سفح الخدود أفـق
من غمـرة الحـب إن الفجـر قـد لاحـا
واترك لساقيك شهـدا مـن شفائفـه
وقتـا ينـام فــإن الـديـك قــد صـاحـا
قضـيـت ليـلـك فــي روض خمائـلـه
أدنـت عليـك مــن الأغـصـان تفـاحـا
والنهـر يجـري ليـروي مـنـك صـادئـة
ويـبــدل الـهــم والأتــــراح أفــراحــا
عش ليلة العمر في أحضان حوريـة
البـدر يجـري علـى أطواقـهـا ضـاحـا
أقبـل إليهـا فـإن الكـرم قــد ينـعـت
والثـم لماهـا وعـب الشهـد أقـداحـا
واضمـم غصينـا وقـد لانـت عواطفـه
وعابـق الـزهـر مــن أكمـامـه فـاحـا
ذي مـنـة الله فانـهـل مــن نعائـمـه
حــلا حــلالا قـريــر الـعـيـن مـرتـاحـا
لاخــوف ذنــب ولا سـقــم عـواقـبـه
داء عضـال طــوال العـمـر مــا راحــا
يـا عازفيـن عـن الزوجـات فابـتـدروا
نحو الـزواج وذوقـوا الشهـد والراحـا
عــام ويـأتـي ولـيـد كــم تـسـر بــه
يجـلـي الهـمـوم ولـلأحــزان نـزاحــا
لـمـا تــراه تـــرى الـدنـيـا بأكمـلـهـا
فـي مقلتيـه وإشـراق المنـى لاحــا