قم يامحمد سوّ حلوٍ ومرا
- مما أعجبتني ( نبطي عرضه قلطه)
- 4/11/2012
- 1863
- منقول
الـبـارحـة بـالـنـوم كـنّي مورّا
جـا حـلـم لـيلٍ يوم عبّر ولاشيف
اونـسـت هـاجوسٍ على الصدر مرّا
مـنـه الـفـواد مـعلّقٍ بالمخاطيف
وابـدى كـنـيـن الروح داخل وبرّا
مـن نـقـض مـايفتل وفتلٍ بتكليف
يـارازق الـلـي فـي رجـاك يتحرّا
مـن مـدّ جـودك يا وسيع المحاريف
ان جـت مـن الله مـاعـدوٍ يـضرّا
ولـيـا ادبـرت قلّت دبور المصاريف
مـادون ربـك واحـد لـك يـسـرّا
لـلـرب حـكـمة بالمعاني وتصريف
قـم يـامـحـمـد سـوّ حـلوٍ ومرا
رسـم إلـى جـوك النشاما هل الكيف
مـع مـنـسـفٍ حـول المنارة يجرّا
واشـنـاق حـيلٍ صفوها له ذواريف
واعـمـل بـخـير ولا تجازي بشرّا
وارج الفرج من عند والي المصاريف
واجـهـد بـتـقـوى الله لدار المقرا
الـعـبـد طـرقـيٍّ ركـابه مناكيف
دنـيـاك لـو زانـت تـراهـا مغرّا
دنـيـا خراب ولا عليـها تحاسـيف
فـيـهـا لـبـيـب العقل ما يستغرّا
لـو امـهـلـت لابـد رحلة وتخفيف
اخـشـع تـواضـع لا تـكـبّر تزرّا
مـا شـفـت مـيلات الليالي مراديف
ورفـيـقـك الـغـالـي مـنه لاتبرّا
ادمـح خـطـاه اللي تعبّث عجاريف
يـشـرب مـعـك صافي وكدر ومرّا
ويارد معك حوض المنـايا الى عـيف
نـوبٍ تـذرّى بـه ونـوب يـتـذرّا
عـديـل عـمـرك بالليال الشفاشيف
جـر الـقـلـم واكـتب لنا اللي تورّا
سـلام احـلـى من حليب المشاغيف
مـنّـي لـمـن تـابع هوى كل غرّا
شـيـخ يروّي بالملاقـي شبا السيف
زيـزوم غـلـبـا كـل يـوم تـجرّا
واطـرافـهـا تاطا الغبا والمشاريف
ذولـي يـسـرّحـهن وذولـى تسرّا
وذولـي مـغـيـرات وذولي مناكيف
والـي عـدا بـالـلـي عدا فيه غرّا
بـربـع على قحص المهار المزاغيف
سـلاحـهـم شـغـل العجم والمجرّا
ودهـم الـفـرنـج مفرّقات المواليف
وصـلّـوا على المختار والصحب طرّا
مـاهـبـت الانسام من رايح الصيف