بعض العقاريين يرتكبون جرائم بحق مجتمعهم

بعض العقاريين يرتكبون جرائم بحق مجتمعهم

 
بعض العقاريين يرتكبون جرائم بحق مجتمعهم مستغلين الثغرات الكبيرة في أنظمتنا وقوانيننا، فلا يخافون الله عندما يشترون الأراضي الممنوحة بأسعار زهيدة قبل طرحها للمزاد بأسعار خيالية لا يستطيع المواطن دفعها.

 

كلنا يعلم أن التطوير في أحسن حالاته لا يكلف أكثر من 100 ريال للمتر المربع وأن قيمة ما يدفعه المستثمر عند شراء الأرض هو مبلغ صغير فيكون المجموع سعرا معقولا لكل من يرغب في الشراء، فكيف إذن يصل سعر المتر عند المزاد إلى ضعف تلك القيمة وربما أكثر!؟ هذا ليس بيعا وشراء، بل استغلال ونصب واحتيال يدفع المواطن ثمنه هذا إن استطاع أصلا دفعه. كيف تسكت كل الجهات الحكومية على نصب واحتيال عندما يدخل المطورون أو المستثمرون في المزاد فيزايدون على سلعة يملكونها!؟ كيف تسكت الدولة على هؤلاء النصابين الذين يخططون قبل المزاد مع بقية العصابة لعرض نسبة تافهة للمواطنين يزايدون عليها بينما يحتفظون بالنسبة الأكبر لهم، ثم يدفعون بالأسعار للارتفاع فوق قيمتها السوقية والمنطقية حسب ما نقله لي الكثير من المواطنين!؟
إن سكوت الجهات الحكومية ذات العلاقة على هذا النصب إن كان صحيحا أمر غير أخلاقي. المواطن ليس له حيلة على هؤلاء اللصوص، وشكواه لله ثم لكم فلا تخذلوه ولكم تحياتي..

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5