سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا

 

الشعر احيان له دور كبير في محاكة اوضاع المجتمع فحكى الأصمعي قال: بينما كنت اسير في بادية الحجاز

***

يامعشر العـشاق بالله خبروا

إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

 

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت

 

يداري هواه ثم يكتم سره

ويخشع في كل الأمور ويخـضع

***

ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى

وفي كل يوم قلبه يتقـطع

***
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت

إذ لم يجد صـبراً لكتمان سره

فليس له شيء سوى الموت ينفع

***
قال الأصمعي:

فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت

ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين


سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي
الى من كان للوصل يمنع

هنيئاً لأرباب النعيم نعيمـهـم
وللعاشق المسكين ما يتجرع

***

حسبي الله عليك يالاصمعي ويش سويت بالرجال

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5