الطريقة الشرعيه للعلاج

الطريقة الشرعيه للعلاج

 

صفات يجب توفرها في المعالج

لا يمكن لأي شخص أن يعالج المصروع ومن أراد أن يعالج يجب أن تتوافر فيه بعض الصفات الهامة والتي نلخصها فيما يلي :-

1ـ أن يكون على عقيدة السلف الصالح رضوان الله عليهم تلك العقيده النقية الصافية .

2ـ أن يكون قوى الإيمان بالله وبرسوله قولاً وعملاً .

3ـ أن يثق أن لكلام الله تعالى تأثير على الجن والشيطان.

4ـ أن يكون على علم بأحوال الجن والشياطين .

5ـ أن يكون عالماً بمداخل الشيطان ، فعندما كان شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله يحاول إخراج الجني من جسد مصروع قال له الجني أنا أخرج كرامة لك قال لا ولكن طاعة لله ولرسوله ، وبما أن شيخ الإسلام عالم بمداخل الشيطان قال له ذلك .

6ـ من المستحب أن يكون المعالج متزوجاً .

7ـ أن يكون مجتـنباً للمحرمات التي بها يستطيل الشيطان على الإنسان.

8ـ أن يكون موالياً بالطاعات التي بها يرغم أنف الشيطان .

9ـ أن يكون مداوماً على ذكر الله العظيم لأن ذلك هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم ومعرفة الأذكار النبوية اليومية وقولها في كل خطوة من خطواته وكل عمل من أعماله .

10ـ إخلاص النية في المعالجة وكلما أزداد الإنسان قرباً من الله إبتعد عنه الشيطان وصار يخشاه ويرهب جانبه .

الرقية بالقران الكريم

أولا : يتم وضع اليد فوق راس المريض وترتيل هذه الآيات في أذنه :-

الفاتحة ، أربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين ( وإلهكم إله واحد ) وآية الكرسي وثلاث آيات من سورة البقرة وآيه من آل عمران ( ) وآيه من الأعراف ( ) وآخر سورة المؤمنين ( ) وآيه من سورة الجن ( ) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من سورة الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين .

وهذه الرقية لها تأثير فعال على الجن – فهي إما تطرده وتبعده عن جسم المريض قبل أن يتكلم وينتطق فكتفي الناس شره ، وإما أنها تجذب الجني وتحضره أي تزلزلـه في جسم المريض وتضطره إلى النطق والتحدث مع المعالج ويجب على الراقي أن يرقي بنية الطرد والإبعاد عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتمنوا لقاء العدو وقد قال الله سبحانه وتعالى ( إن الشيطان لكم عدو ) .

ثانيا : علامات حضور الجني

قد تكون العلامة تغميض العينين أو شخو صهما أو طرف العينين طرفاً شديداً أو وضع اليدين على العينين وقد تكون العلامة رعشة شديدة في الجسم أو رعشة خفيفة في الأطراف أو تكون إنتفاضة أو صياح أو صراخ أو التصريح بإ سمه.

ثالثا : توجيه الأسئلة إلى الجني :-

يسأله عن إسمه وديانته وسبب دخوله في جسم المريض وهل معه جني آخر وهل يتعامل مع ساحر وأين يسكن في هذا الجسم .

التعامل مع الجني المسلم

إذا تم التأكد من أن الجني مسلم فيستخدم معه أسلوب الترغيب والترهيب ويتم معاملته حسب سبب دخوله الذي نكون قد عرفناه من الخطوة السابقة فإذا كان سبب دخولـه ظلم الإنسي له فيجب هنا أن يعرفه المعالج أن الأنسي لم يره ولم يتعمد أن يؤذيه فهو لايستحق العقوبة ، وإذا كان سبب دخولـه عشق الإنسي يجب أن يبين له المعالج حرمة ذلك وجزاء من يفعل ذلك يوم القيامة ويخوفه من عذاب الله وعقابه أما إذا كان سبب الدخول هو ظلم الجني فيجب أن يعرف عاقبة الظالمين الوخيمة .

فإذا أستجاب وقبل الخروج فالحمد لله 0ولكن قبل أن يخرج يجب أن يعاهد الله ويردد وراء المعالج هذا العهد

[عاهدت الله تعالى أن أخرج من هذا الجسد ولا أعود إليه مرة أخرى ولا إلى أحد من المسلمين وأن نكثت في عهدي فعلي لعنة الله والملائكه والناس أجمعين ، اللهم إن كنت صادقاً لسهل علي خروجي وإن كنت كاذبا فمكن المؤمنين مني والله على ما أقول شهيد ].

يتم سؤاله من اين سيخرج :-

فإن قال من عينه أو من حنجرته أو من بطنه فيجب أن يمنعه المعالج ويأمره بالخروج من فمه أو من أنفه أو من أُذنه أو من أصابع يديه أو رجيله ويقول له :- بعد أن تجـــمع نفسك مـــن الجسد وقـــبل أن تخرج قل ( السلام عليكم ) .

يجب التأكد من خروج الجان :-

لأن الجن يكذبون كثيراً ويتم التأكد عن طريق قراءة الرقية مرة أخرى فإذا أرتعدت أطراف الإنسان مثلما حدث في المرة الأولى فإن الجني مازال موجوداً داخل الجسم وإذا لم يحدث أي تأثير فيكون قد غادر الجسد .

التعامل مع الجني الكافر

يجب عرض الإسلام عليه وبيان صفات الإسلام ويتم ذلك دون أي أكراه وإذا قبل الإسلام فيجب أن يؤمره المعالج بالتوبة ومنها الخروج من جسد المريض .

إذا أصر على الكفر فلا يجب إكراهه على شئ . ولكن يؤمر بالخروج من الجسد فإذا خرج كان بها ، وإذا رفض الخروج لابد من التهديد والضرب ويجب أن يكون المعالج على خبرة بالأماكن التي يجب الضرب عليها حتى لا يؤذي الأنسي ، وهي غالباً ماتكون الأكتاف والأرداف والأطراف .

يتم تلاوة السور التي تؤذي الجن مثل آية الكرسي وسورة يس وصورة الصافات وسورة الدخان وسورة الجن وآخر سورة الحشر وسورة الهمزه وسورة الأعلى وكل آيه فيها ذكر للشيطان أوذكر النار والعذاب فهي تؤذيه وذلك حتى يخرج .

طرق غير شرعيه في العلاج

يحاول المعالج أن يسترضي الجني المسبب للمرض ويلبي له جميع طلباته التي قد تكون من المحرمات في أحيان كثيره مثل لبس الذهب أو شرب الدخان وغيرها من الطلبات التي لا تخضع لأي شرط ، وهذه الطريقة محرمة لأن فيها يتم الرضوخ للجن وإعانته في ظلمه وإطاعته رغم أمره للأنسي بإرتكاب المعاصي مما يزيده طغياناً وتمرداً ويصبح من الصعب علاج المريض .

- وكذلك قد يحاول البعض معالجة المريض عن طريق الإستعانة بجني آخر على الجني الذي سبب الصرع وهذه الطريقة لا يقوم بها إلى السحرة وقد يكون هذا الجني الذي يخدم الساحر أضعف من الجني الصارع مما يسبب مزيداً من المعاناة للمريض ، وقد يقوم البعض بسجن الجني أو تعذيبه وقتله وهذا محرم لأن فيه قتل للنفس التي حرمها الله .

- وهكذا فإننا نجد الطريقة السليمة والشرعية هي الإستعانة بالقرآن الكريم وذكر الله تعالى والإلتزام بأوامره والإبتعاد عن نواهيه وعن كل مايخالف الشريعة الإسلامية ، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الطريقة تقدم الوسائل التي تكفل للمسلم المحافظة على نفسه من الإصابة مره ثانيه بالمرض عن طريق الألتزام بالقرآن الكريم وذكر الله دائما مما لايترك الفرصة للجني للأقتراب منه .

االمشعوذين والدجالين

في كثير من الأحيان الإنسان عندما يلم به المرض فإنه بلاشك يسلك كل الطرق ويسأل هذاويسأل هذاك عن المرض وهل تعرفون احد يقوم بعلاج هذه الحالة واغلب الاحيان وفي كل الاوطان تجد من يدعى الطب وانه يرقي بالرقية الشرعيه في ظاهر الأمر ولكنه في الحقيقة بعيد كل البعد عن الرقية الشرعيه فالرقيه لها شروطيجب ان تتوفر فيمن يعالج بها أما إذا عدنا إلى طرق الدجالين والمشعوذين في العلاج فهى طريقة غير أمنه ويستخدم المعالج فيها الجن لتحقيق أهدافه وإبلاغه عن المريض وما يحيط به من التعب والمرض , والمريض ما يصدق يجد لنفسه علاج وفيه مثل عربي يقول ( المريض أخو المجنون) يعني تجده يذهب يمين وشمال ويأخذ من هذا علاج وإذا وصف له معالج آخر ذهب إليه في الحال وأخذ منه علاج وهذه مشكلة كبيرة من الناحية النفسية ولا ينصح بها عندما يكون المريض يتعالج عند أطباء بطرق سليمة فما بالك من يتعالج عند أشخاص يدعون الطب الشعبي والطب العربي وعندما تبحث وتدقق في الأمر تجد أن هناك اختلاف كبير فيما يعلنونه وفيما يقومون بتنفيذه على أرض الواقع مع المريض المسكين . في إغلب المواقف يدعي الدجال أنه أخرج السحر من رأس المريض وأنه كان موجود حتى أستخرجه بالرقية وهو في الحقيقة نصب ودجل وتمويه وخدع بصريه يقوم بها هذا المعالج عندما يمسك بطرق ورقه وتمتد حتىتصل نصف متر وأكثر وعرضها (10) سم ويضل يسحب بها من راس المريض وذويه يتفرجون ويقول لهم هذا البلاء فقد قمت بإخراجه وانه سحروضعه جني في راس هذا المريض

كيف يعرف المشعوذ أخبار المريض

أحيانا ينطق المشعوذ ببعض الأخبار الصحيحه كأسماء الحاضرين أوما في جيوبهم من المال أو أخبار عمن يدعون أنه ميتا منذ زمن بعيد فكيف تعرف ذلك ؟

نقول أن هذه الجن ماهي إلى قرين من الجن للمتوفى أو هي جن عادي عابث يعلم الكثير من الاخبار الماضيه والروايات أو يسأل غيره من الجن الذين يعرفون وينطق بهذا فيبدوا صحيحا أمام الحاضرين.

والساحر أيضا له خادم من الجن أو قرين فيتبادل شيطان الساحر الحديث مع قرين المريض ويعرف منه كافة الأخبار والأسرار عن المريض ويوحي بها إلى الساحر فينطق الساحر بها قال الله سبحانه وتعال ( كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ).

روى البخاري ومسلم عن عائشه رضي الله عنها .

 

قالت :

قلت يا رسول الله أن الكهان يحدثوننا بالشئ فنجده حقاً !

قال :

(تلك الكلمة الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه ويزيد فيها مائه كذبة ).

أتى الحجاج بن يوسف الثقفي برجل رُمي بالسحر .

فقال له :

أساحر أنت .

قال : لا

فأخذ كفا من حصا فعده ثم قال له : كم في يدي من الحصا ؟؟!!

قال له :

كذا وكذا فطرحها ثم أخذ كفا أخر ولم يعده قال له :

كم في يدي ؟

قال :

لا أدري .

قال الحجاج:

كيف دريت في المرة الأولى ولم تدري في المرة الثانيه ؟

قال :

المرة الاولى عديت الحصا فعرفها قرينك فأخبر قريني بذلك وفي المرة الثانية لم تعد الحصا فلم يدري قرينك ولم يدري قريني وأنا لم أدري كذلك.

أعراض السحر

أعراض سحر الهواتف أو سحر الجنون

- شخصيه مهزوزه .

- يشك في كل شئ حوله حتى في تصرفات نفسه وتصرفات أحبابه.

- يقوم من النوم مفزعاً لأصوات تناديه .

- يفزع يقظة وهو شديد الخوف .

- مطار بمناظر مخيفة حيوانية وغيرها في منامه .

- قد يقول لبعض من حوله ماذا قلت لي والأصل لا قول ويطلق على ذلك ( كثر الوسواس ).

- ونؤكد أن الوسواس بجميع أنواعه ناتج عن سحر قام به ساحر سخّر به شيطاناً يطارد به الإنسان يؤرق حياته .. وقد يؤدي به إلى الجنون .

أعراض السحر

أعراض سحر الهواتف أو سحر الجنون

- شخصيه مهزوزه .

- يشك في كل شئ حوله حتى في تصرفات نفسه وتصرفات أحبابه.

- يقوم من النوم مفزعاً لأصوات تناديه .

- يفزع يقظة وهو شديد الخوف .

- مطار بمناظر مخيفة حيوانية وغيرها في منامه .

- قد يقول لبعض من حوله ماذا قلت لي والأصل لا قول ويطلق على ذلك ( كثر الوسواس ).

- ونؤكد أن الوسواس بجميع أنواعه ناتج عن سحر قام به ساحر سخّر به شيطاناً يطارد به الإنسان يؤرق حياته .. وقد يؤدي به إلى الجنون .

طريقة تشخيص المرض

كيفية تشخيص المريض

يجلس المريض على يمينك أو أمامك

تخفيض نسبة الإضاءة في الحجرة التي يتم بها التشخيص ( بالنهار).

جعل المريض ينظر إليك جيدا وهو يجب على الأسئله .

تسأله ماهي الأعراض التي عندك

- هل ترى خيالات في اليقظة ؟

- هل تحس بخوف ورعب ؟

- هل يأتيك صداع فجأة ولا يفيد معه العقاقير ؟

- هل ترى في المنام حيوانات مُفزعة ؟

- هل ترى في المنام الموتى كثيرا وترى قبورهم ؟

- هل تحس عند القيام من النوم بخيال يمر أمامك مسرعاً ؟

- هل تكره الذهاب للعمل وتتضايق من سماع القرآن الكريم ؟

- ( للمتزوج من الرجال والنساء ) هل تحس بضعف جنسي أو عدم الرغبة الأكيدة للجماع ؟

- هل ترى من تستمتع به جنسيا في المنام أم لا ؟

وبناء على الإجابات التي يعطيها المريض نستطيع تحديد مآبه من مس شيطاني أو أثر سحري .

وأعلم أن الشيطان إما أن يأتي للإنسان

( عاشقا ) أو ( مقارناً ) أو ( لامساً ) أو ( موسوساً ).

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5