الشاعر الفرزدق يمد ح قبيلة بجيله
- بني مالك نسب تاريخ ثقافه تراث
- 23/1/2012
- 1975
هذه الابيات قالها الشاعر الفرزدق يمد بها قبيلة بجيله وربما المقصود هنا خالد بن عبدالله القسري البجلي والي العراق والله واعلم
تــزود فما نفسَُ بعاملة لها
اذا ما اتاها بالمنايا حديدهـا
فيوشك نفس ان تكون حياتها
وإن مسها موت ,طويلا خلودهـا
وسوف ترى النفس التي اكتدحت لها
اذا النفس لم تنطق ومات وريدها
وكم لأبي الأشبال من فضل نعمة
بكفيه عندي أطلقتني سعودها
فأصبحت أمشي فوق رجلي قائما
عليها وقد كانت طويلا قعودها
وكم يا ابن عبدالله من فضل نعمة
بكفيك عندي لم تغيُب شهودها
وكم لكم من قبٌة قد بنيتم
يطول عماد المبتَنين عمودها
بنتها بأيديها بجيلة خالد
ونال بها أعلى السماء يزيدها
وجدتكم تعلون كل قبيلة.
إذا اعتز أقران الأمور شديدها
وكانت اذا لاقت بجيلة غارة
فمنكم محاميها ومنكم عـميدها
وكنتم اذا عالى النساء ذيولها
ليسعين من خوف فمنكم اسودها
وما اصبحت يوما بجيلة خالد
وإلا لكم او منكم من يقودها
إذا ماست هي في الدروع وأقبلت
إلى الباس مشياَ لم تجد من يذودها
لعمري! لئن كانت بجيلة اصبحت
قد اهتضمت اهل الجدود جدودهـا
لقد تدلق الغارات يوم لقائها
قد كان ضرابي الجماجم صيدها
معاقل ايديها لمن جاء عائذا
اذا ماالتقت حمر المنايا وسودها
وكانت اذا لاقت بجيلة بالقنا
وبالهندوانيات يفري حديدها
فما خلقت إلا ليوم عطائها
يكون الى ايدي بجيلة جودها
التعليقات على المقالة 2
مارد....14/6/2012
إذا اعتز أقران الأمور شديدها
رااااااااااااااااائع
المالكي24/1/2012