الصحابي طارق بن شهاب البجلي
- بني مالك نسب تاريخ ثقافه تراث
- 10/12/2011
- 1550
((طارق بن شهاب: بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عَوْف بن جُشَم بن عمرو بن لؤيّ بن رُهْم بن معاوية بن أسلم بن أحمس البجليّ الأحمسيّ)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سَلَمة بن هلال بن عوف بن جشَم بن نُقُر بن عمرو بن لؤيّ بن رُهْم بن معاوية بن أسلم بن أحمس بن الغَوْث بن أنْمار بن بَجيلة وهي أمّه، وهي ابنة صَعْب بن سعد العَشيرة بها يُعْرَفون.)) الطبقات الكبير.
((أبو عبد الله.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا عمرو بن مرزوق، حدّثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: رأيْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغَزَوْتُ مع أبي بكر وعمر.(*)حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، قال: حدّثنا أحمد بن سليمان، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أُبيُّ، حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: رأيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغَزَوْتُ في خلافة أبي بكر، وعُمَر ـــ ثلاثًا وثلاثين أو ثلاثًا وأربعين بين غزْوَة وسريّة.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أدرك الجاهليَّة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((رأى النبيّّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو رجل. ويقال: إنه لم يسمع منه شيئًا. قال البغويّ: ونزل الكوفة. قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سمعتُ أبي يقول: ليست له صحبة. والحديث الذي رواه مرسل. قلت: قد أدخلته في الوحدان؛ قال: لقوله: رأيتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. قلت: إذا ثبت أنه لقي النّبي صَلَّى الله عليه وسلم فهو صحابيّ على الرّاجح، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه فروَايته عنه مرسل صحابيّ، وهو مقبول على الرّاجح. وقد أخرج له النِّسَائِيُّ عدّةَ أحاديث، وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته. وأخرج له أَبُو دَاوُدَ حديثًا واحدًا، وقال: طارق رأى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئًا. قلت: المَتْنُ في غسل الجمعة وقد أخرجه الحاكم من طريقه، فقال: عن طارق، عن أبي موسى وخطؤوه فيه. وقال أَبُو دَاوُدَ الطّيَالِسيُّ: حدّثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال رأيتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وغزوتُ في خلافةِ أبي بكر؛(*) وهذا إسناد صحيح؛ وبهذا الإسناد قال: قدم وَفْدُ بَجِيلَة على النّبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "ابدؤوا بِالأحْمَسييّن".(*) ودعا لهم. وقالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينيُّ: هو أخو كثير بن شهاب الذي روَى عن عمر. قلت: وحديثُ طارق عن الصّحابة في الكتُب الستّة، منهم الخلفاء الأربعة. وأخرج البَغَوِيُّ من طريق شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق، قال: رأيتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وغزَوْتُ في خلافة أبي بكر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: وقد روى طارق عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعبد الله، وخالد بن الوليد، وحُذيفة بن اليمان، وسلمان الفارسي، وأبي موسى الأشعري، وأبي سعيد الخُدري، وعن أخيه أبي عَزْرة، وكان أكبر منه، وكان يكْثر ذكر سلمان.)) الطبقات الكبير. ((روى عنه أيضًا سماك، ومخارق، وعَلْقمة بن مَرْثَد)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا عبد اللّه بن أَحمد بن عبد القاهر أَبو الفضل بإِسناده إِلى أَبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهـاب، قـال: رأَيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغزوت في خلافة أَبي بكر في السَّرايا وغيرها. وروى عنه قيس أَيضًا قال: سُئِل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعلى؟ قال: "فِي الْكفَّارَاتِ وَالْدَّرَجَاتِ؛ فَأَمَّا الْدَّرَجَاتُ فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ الْسَّلَامِ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسِ نَيامُ، وَأَمَّا الكَفَّارَاتُ فَإِسْبَاغُ الْوُضُوْءِ فِي الْسَّبَرَاتِ، وَنَقْلُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجماعاتِ، وَانْتِظَارُ الْصَّلَاةُ بَعْدَ الْصَّلَاةِ"(*).)) أسد الغابة. ((روى عنه إِسماعيل بن أبي خالد، ومخارق بن عبد الله، وسليمان بن قيس، والمغيرة ابن شبل وغيرهم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((مات سنة اثنتين وثمانين أو ثلاث أو أربع، ووهم مَنْ أرَّخه بعد المائة؛ وجزم ابن حبّان بأنه مات سنة ثلاث وثمانين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
قال ابن حجر : إذا ثبت أنه -أي طارقا- لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي على الراجح وإن ثبت أنه لم يسمع منه فروايته عنه مرسل صحابي وهو مقبول على الراجح .
وقال النووي : وهذا الذي قاله أبو داود- يعني أنه لم يسمع من النبي - لا يقدح في صحة الحديث لأنه إذا ثبت عدم سماعه يكون مرسل صحابي ومرسل الصحابي حجة عند أصحابنا وجميع العلماء إلا أبا إسحاق الاسفرائيني
وقال ابن حجر عن حديث الجمعة بعد نقله لكلمة أبي داود: ولولا ذلك لكان الحديث على شرط الصحيح .
وقد نص أبو زرعة وأبو حاتم وغيرهما أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه فهو في عداد مراسيل الصحابة والخلاف فيه مشهور عند الأصوليينوبعض المحدثين كالبيهقي وغيره يخالف في هذا وقد قال البيهقي : إنه من خيار التابعين وممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يسمع منه .
فهذا رأيه وله في مثل هذا عادة معروفة .