أمير المواقف الكبيرة والوفاء رحل جسده وبقيت مآثره خالدة
- مما أعجبتني ( نبطي عرضه قلطه)
- 13/10/2011
- 1582
- عبدالعزيز المتعب -الجزيره
الكبار في مواقفهم ترحل أجسادهم وتبقى مآثرهم لا تموت ويوم السبت الماضي رحل عن هذه الدنيا الفانية سمو الأمير عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي لا تفي كل الحروف الصادقة والشعر في وصف من كان لجميع من يعرفه باختصار شديد (كل شيء) مشرّف، وقبل ما يربو على خمسة عشر عاماً وتحديداً في العدد 8376 من هذه الصحيفة الموافق 4 سبتمبر 1995م وثَّق الشعر فقط موقفاً من مواقفه الكبيرة مع الجميع تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته واليوم سيكون أبناؤه الأشاوس من بعده على نهجه إن شاء الله وتعازينا لسمو الأمير خالد بن عبدالرحمن بن أحمد وسمو الأمير تركي بن عبدالرحمن بن أحمد وسمو الأمير نايف بن عبدالرحمن بن أحمد وسمو الأمير د. سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وسمو الأمير فهد بن خالد:
بـعـض الـمواقف طـيبها مـاله حـدود
أبـعد مـن نـجوم الـسماء في مداها
يـقوله الـلي يـبخص الـنقص والـزود
لا قـــال كـلـمـه خــابـرٍ وش وراهــا
الـمـجد لآل سـعـود أحـفـاد وجـدود
عـــــزٍ نـوامـيـسـه جــهــارٍ تــبـاهـا
تـاريـخـهم ســيـفٍ ورمـــحٍ وبـــارود
وخيلٍ على العدل هذبت في عداها
مـن دور الأجـرب فـالمعادين مـجرود
لـلـيـوم والـمـخطين تـقـصر خـطـاها
والـجـود يـزهـا بـالـملأ مـنقع الـجود
والـشمس دايم ضوحها في سناها
سـمي جـده سـاس الأمجاد معدود
عـبـدالـرحمن إمـــام نــجـد وذراهــا
مـني لأبـو خـالد وخـلق الله شـهود
شـكر الـنفوس الـصادقه فـي ولاهـا
الـواعـد الـلـي حـقـق آمـال مـوعود
كـلـمـة وفـــاه بـوجـهـها مــا ثـنـاها
يــوم الـخـواطر خـالـطٍ بـيـضها سـود
والــصـبـر فــيـهـا بــالــغٍ مـنـتـهـاها
بـرى لها اللي ما حسب قيمة الفود
وهـدم شـكوك الـواشي اللي بناها
تـعـيش يـا مـن فـالمواجيب مـقصود
يــا مـلـحقٍ نـفـس الـرجاوي مـناها