وقاك ربك

وقاك ربك

 

ما بين شدْوٍ من الشوشان لم يهنِ

وبين إبداعك الموصول من زمن

 

لم أسبرِ الشَّمسَ من غيمٍ يضيم رؤى

ولم أع الدَّربَ من سرٍّ يؤرِّقني

 

عُوفيت يا منصفَ الآداب من ألمٍ

وعاد هدهدُك الماضي بعزِّ [كنِ]

 

لا ضير من وعكةٍ لم تُمضِِ غارتَها

إلاَّ بخيرٍ إذا لي بعد لم تبن

 

وقاك ربكَ.. أخبرني بمفترسٍ

سعادةَ الصَّحبِ ليت الضرَّ لم يكن

 

ما أثقل الوقت في يوم الخميس بلا

إمضاء مجتهدٍ زكَّى أبو يزن!

 

..فما الثقافة إلا من رؤاك إذا

سمتْ وما الشعر إلاَّ من مداك غني

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5