كم صاحباً حي محسوبً من الميّتين
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 18/3/2022
- 1032
الناس سبحان الله على مر السنين والعصور الطبائع قد تكون متواتره ووجود التنافر والتباغض في المجتمع ولكن يظل هناك اصدقاء واصحاب لهم مواقفهم ولها صدى في حياة البعض وقد يكون اصحاب تلك الموقف قد توفاهم الله ولكن افعالهم واقوالهم الطيبه لازالت عالقه في الاذهان وفي المقابل هناك اصدقاء ربما يضحكون لك في الوجه وموجودين في محيطك وتقابلهم ولكن عند غيابك ووجود فرصه لا يتورعون في الانقاص من شانك والهمز واللمز وطبعا هذا ما استوحيته من خلال جلساتي مع الاصدقاء والزملاء والاقارب .
***
***
كم صاحباً حي محسوبً من الميّتين
وكم صاحبً مات لكن حي بقلوبنا
طيّب النشاما يجملهم ولو فايتين
وأفعالهم باقيه تزهى بها دروبنا
ياكثر والله مواقفهم ومنها إثنتين
الصدق وإن قلت تكفى قام ماجوبنا
وإن صار زحمه وشدّة قال لك كلمتين
أبشر وحاضر ولو ماغير مندوبنا
والحي لو هو ردي يؤذيك في حاجتين
الغدر وإن صار فرصه حش عرقوبنا
وأحيان في هرجته مقصد وله غايتين
دفن المحاسن ورفع الصوت بعيوبنا
هذاك محسوب (م) الحساد والشامتين
ومشاعره واضحه للناس من صوبنا
وأكيد له عندنا ياصاحبي رايتين
لا هو بصاحب ولا ينّعد محبوبنا
وأعطيه مني هديه واضحه شارتين
الوعد قدام .. ما ينفعه عذروبنا
واوصيه يبقى مع الخالق بحبلً متين
وماله بزلة للساناً تحمل ذنوبنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة صوتيا