موت الرجولة

موت الرجولة

 

** حين لاتكون لدينا غيرَة.. من..

** أو غيرة.. على..

** فإننا نفتقد بذلك..

** أبسط مقومات آدميّتنا..

** ورجولتنا..

** ونخوتنا..

** ونسقط بذلك..

** كرامتنا..

** وكبرياءنا..

** ففي بعض الأحيان..

** نكون نحن السبب في ذلك..

** بتصرفاتنا الحمقاء..

** وصبنا النار على الزيت..

** أو بوضع الحطب.. والقش.. بجوار النار..

** أو بإدخال الشيطان..

** إلى بيوتنا..

** أو بإسقاط الحواجز..

** بيننا وبين من نحب..

** أو نثق..

** أو نعتقد بسلامة نواياه..

** أو بأصالته..

** أو بتوفر القيم لديه وعنده

** أو.. حين لا تكون لدينا..

** بصيرة كافية..

** وفطنة متناهية..

** أو حسٌ مرهف..

** أو حين تعمى بصائرنا..

** بفعل العاطفة..

** أو الرغبة..

** أو بفعل انعدام الغيرة..

** أو بحسن النية المبالغ فيه..

** أو بسبب اللامبالاة..

** أو بدواعي المصلحة أيضاً..

** فنحن في هذه الحالة..

** ندمّر أنفسنا..

** ونقضي على حياتنا..

** ونُدخل النار..

** إلى داخل غرف نومنا..

** وكأننا.. لا نسمع..

** ولا نرى..

** ولا ندرك..

** ولا نحس..

** وكأننا قد أصبنا..

** بكل بلادة الدنيا..

** وقدمنا شهادة وفاة..

** لأبرز مقومات وجودنا..

** للغيرة في داخلنا..

** للإحساس بوجودنا..

** وللحمية.. والدفاع عن كرامتنا..

** والأدهى من ذلك..

** أن نفعل كل ذلك..

** ونحن راضون به..

** وعارفون بنتائجه..

** وسعيدون بالمضي فيه..

** بثمن..

** أو.. بدون ثمن..

** وكأننا (نخلع) بذلك..

** عيوننا بأيدينا..

** حين نُدخل (الفضيحة)..

** إلى (بيوتنا)..

** ونحن بها راضون..

** وعنها.. متغافلون..

** وبها.. مستمتعون..

** وكأن شيئاً لم يكن..

** يا للهول.. ويا للكارثة(!)

 

***

ضمير مستتر:

**(قد تموت ضمائرنا في بعض الأحيان.. لكن أن تموت رجولتنا فينا.. فتلك هي المصيبة العظمى!!).

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5