موت الرجولة
- مفالات صحفيه (منقوله)
- 10/6/2011
- 1814
- د. هاشم عبده هاشم- صخيفة الرياض
** حين لاتكون لدينا غيرَة.. من..
** أو غيرة.. على..
** فإننا نفتقد بذلك..
** أبسط مقومات آدميّتنا..
** ورجولتنا..
** ونخوتنا..
** ونسقط بذلك..
** كرامتنا..
** وكبرياءنا..
** ففي بعض الأحيان..
** نكون نحن السبب في ذلك..
** بتصرفاتنا الحمقاء..
** وصبنا النار على الزيت..
** أو بوضع الحطب.. والقش.. بجوار النار..
** أو بإدخال الشيطان..
** إلى بيوتنا..
** أو بإسقاط الحواجز..
** بيننا وبين من نحب..
** أو نثق..
** أو نعتقد بسلامة نواياه..
** أو بأصالته..
** أو بتوفر القيم لديه وعنده
** أو.. حين لا تكون لدينا..
** بصيرة كافية..
** وفطنة متناهية..
** أو حسٌ مرهف..
** أو حين تعمى بصائرنا..
** بفعل العاطفة..
** أو الرغبة..
** أو بفعل انعدام الغيرة..
** أو بحسن النية المبالغ فيه..
** أو بسبب اللامبالاة..
** أو بدواعي المصلحة أيضاً..
** فنحن في هذه الحالة..
** ندمّر أنفسنا..
** ونقضي على حياتنا..
** ونُدخل النار..
** إلى داخل غرف نومنا..
** وكأننا.. لا نسمع..
** ولا نرى..
** ولا ندرك..
** ولا نحس..
** وكأننا قد أصبنا..
** بكل بلادة الدنيا..
** وقدمنا شهادة وفاة..
** لأبرز مقومات وجودنا..
** للغيرة في داخلنا..
** للإحساس بوجودنا..
** وللحمية.. والدفاع عن كرامتنا..
** والأدهى من ذلك..
** أن نفعل كل ذلك..
** ونحن راضون به..
** وعارفون بنتائجه..
** وسعيدون بالمضي فيه..
** بثمن..
** أو.. بدون ثمن..
** وكأننا (نخلع) بذلك..
** عيوننا بأيدينا..
** حين نُدخل (الفضيحة)..
** إلى (بيوتنا)..
** ونحن بها راضون..
** وعنها.. متغافلون..
** وبها.. مستمتعون..
** وكأن شيئاً لم يكن..
** يا للهول.. ويا للكارثة(!)
***
ضمير مستتر:
**(قد تموت ضمائرنا في بعض الأحيان.. لكن أن تموت رجولتنا فينا.. فتلك هي المصيبة العظمى!!).