بديت سيلان مـن ويـلا يمانيـه

بديت سيلان مـن ويـلا يمانيـه

 

أن يتحاور شاعر مع شاعر وكلاهما من الإنس فهذا شيء محبب الى النفوس وليس بغريب ولكن عندما يكون الحوار بين إنسان وجني فهنا لابد ان نتعجب وان نستغرب ، وكم سمعنا عن مثل هذه المحاورات ولكن غالبا ماتجد الشاعر يخبرنا بأنها مجرد احلام فقط وهنا يمكن ان نخفف من درجة الاستغراب الى ماتحت الصفر.

ما اطول عليكم ولكن هذه قصيدة من التراث لشاعر مالكي يبدو انه قديم يحكي فيها قصته مع الجنيه التي كادت ان تدبر له خطة محكمه لأخذه والذهاب به الى بلادها ولكنه خالفها وعندما علمت بأنه لم يأت معها قامت بشتمه فرد عليها بأنه من قبيلة عريقه لاترضى بالذل ولابالهوان وهي قبيلة بني حرب من قبائل بني مالك الطائف العريقه هذا ما نقله له لنا بعض الرواة والله سبحانه وتعالى اعلم .

***

***


بديت سيلان مـن ويـلا يمانيـه
يعله الكف والجـوزاء مناشيهـا

والاومجمولـة فـي راس عليـه
سهيفة الخصر يامحسن مباديهـا

وقلت انـا سايلـك ياتاالعرابيـه
وين ديرتك حايز الرحمن يسقيها

وقالت ان سلتني فانا سحابيحـه
بنت الغزيلي وابو ميـاح واليهـا

لكن هيا معـي واكسيـك محليـه
من طيب العال صحت كف شاريها

وقلت مانا بواصل وامعـي اميـه
لوشبهت جرتي فالارض تبكيهـا

وقالت انك دني يابـن الدناويـه
فان الدني هرجته يعرف يقاديهـا

وقلت مانا دني والعزوه حربيـه
بارودنا فالقـاء فيـا محاجيهـا

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5