اضاءات مفيده
- العادات والتقاليد الثقافه والتراث
- 7/12/2019
- 1209
قبول الاعتذار
من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته فأقبل إعتذاره . فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته حقاً كانت أو باطلاً. وتكل سريرته إلى الله سبحانه وتعالى . كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين الذين تخلفوا عنه في الغزو فلما قدم الى المدينة جاءوا اليه يعتذرون . فقبل أعذارهم ووكل سرائرهم إلى الله تعالى .
قال رجل لأبي بكر بن الوراق عظني قال :
إن سُئلت فلا تنطق بكل ما علمت ، ولا تسأل عن كل ماجهلت ، ولا تتكلم بكل ماسمعت ولا تفش سرك . ولا تطلب سرغيرك . ولا تثق بالصديق . ولا تأمن العدو . وانظر في عيبك. وناج ربك . وأبك خطيئتك .
قال الأصمعي :
مررت بكناس في بعض الطرق وهو ينقل على ظهره وينشد:
وأكرم نفسي أنني إن أهنتها
وحقك لم تُكّرم على أحد بعدي
فقلت : عن أي شي أكرمتها وهذه الجرة على رقبتك ؟
فقال : من الوقوف بباب مثلك .
قال إبن المقفع :
من تزود بخمس خِلال آنسته في كل غُربة وقرّ بن له البعيد ، وأكسبته المعاش والإخوان :
كف الأذى ، وحسن الأدب ، ومجانبة الريب ، وكرم الخُلق ، والنبل في العمل .
قال أحد الحكماء
بالكلمة الطيبة تستطيع أن تنال أكثر مما ترجوه وتملك أعز شئً عند أخوانك وأصدقائك وممن تقابلهم في حياتك ، وهي لا تكلفك جهدا ولا مشقة ، وتستطيع قولها في أي زمان ومكان .