غرزتي (ع) الراس منصوبةً وبعيثران
- قصائدي المحاورات والمجالسي
- 5/9/2019
- 1487
من العادات التي كانت زمان دارجه في بني مالك الطائف وربما القبائل المجاوره لها وكذلك الجنوب بصفه عامة كانت الغرزه التي توضع على الراس من التراث الاصيل ومكوناتها من الشجيرات ذات الروائح الجميله مثل الريحان والبرك والكادي والشاروالبعيثران والشيح والسكب وربما غيرها من الشجيرات المعطره ولها روائح نفاذه.
ولكن في الماضي كان للغرزه مدلول اجتماعي حسب ماعلمت من كبار السن الذين التقيت بهم وسالتهم عن الغرزه ومسمياتها اذا كانت منصوبه واذا كانت منكوسه حيث كانت الاجابه متقاربه تقريبا في مجملها حيث اشارت تفسيراتهم : اذا كانت منصوبه تشير الى شي من التحدي والتفاخر لمن يقابلونه سواء كان فرد او جماعه اما اذا كانت منكوسه تدل على التساهل والتسامح ولا وجود للتحدي والتباهي وقد يكون لها تفسير آخر عند بعض الناس والله سبحانه وتعالى اعلم .
***
***
البدع// خلف بن عطيه المالكي
***
غـرزتي (ع)الراس منصوبةً وبعيـثران
نعتبرهـا مـن تراث الأصـاله والجـدود
لا تقول البرك غال ثـمن والشارهين
العوائد واحده فالسراة ... وفالتـهم
يـوم عادات العزاوي لها طـاله وقاله
والغـرز (ع)الراس عادات ويسمونـها
***
الرد// خلف بن عطيه المالكي
***
يـافـهد راع النمايم شـقي وبـعيثران
والمنافــق كــل يوماً يجــد لها جدود
من سببها ماحصينا الزعل والشارهين
النمايـم زادت اهـل المشاكل والتهم
كل يـوم يجي خبر واضحاً وفلان قاله
فــالقلوب تــزيد الأوهـام ويسمونها