ويحسدوني على موتي فوا أسفي
- مما أعجبتني ( نبطي عرضه قلطه)
- 1/6/2011
- 2519
- شعر - يزيد بن معاويه
نقشاً على معصم أوهت به جلدي
أو روضة رصعتها السحب بالبرد
فألبست زندها درعا من الزرد
من رام منا وصالاً مات بالكمد
من الغرام ولم يبدىء ولم يعد
إن المحب قليل الصبر والجلد
ما إن أرى لقتيل الحب من قود
تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد
بالله صفه ولا تنقص ولا تزد
وقلت قف عن ورود الماء لم يرد
يا برد ذاك الذي قالت على كبدي
ما فيه من رمق دقت يداً بيد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعضت على العناب بالبرد
وأنشدت بلسان الحال قائلةً من غيلا كره ولا مطل ولا جلد
والله ما حزنت أخت لفقد أخ فأسرعت وأتت تجري على عجل هم يحسدوني على موتي فوا أسفي حتى على الموت لا أخلو من الحسد
|