تعريف اللغة العربية
- العادات والتقاليد الثقافه والتراث
- 26/11/2018
- 1313
- منقول للفائده
تعريف اللغة العربية
تعدّ اللغة العربية واحدةً من اللغات السامية المعروفة منذ القدم، وقد كانت لغة عاد، وثمود، وجدّيس وجرُهم، وكانت منتشرة في اليمن والعراق، ووصلت إلى ذَروة النضج عندما استقرّت في الحجاز، وإلى ذروة عزّها ورِفعتها عندما أصبحت لغة الدين الإسلاميّ؛ فبها نزل القرآن الكريم لتُصبح ضرورةً لكلّ مسلم ليتمكّن من تأدية شعائره الدينية وتلاوة القرآن الكريم. تجدر الإشارة إلى أنّ هناك حوالي سبعمائة مليون مُسلم يتكلّمون اللغة العربية في العالم.
أقسام اللغة العربية
قسّمت اللغة العربية من قبل الباحثين في تاريخها إلى قسمين اثنين، هما: اللهجات البائدة،[٢] وتعني (المنقطعة أو الزائلة)،[٣] وأهمّها الثمودية، والصفوية واللحيانية، أمّا اللهجات الباقية فأهمّها قريش، وطيء، وهذيل وثقيف، وتعدّ لهجة قريش أفصح اللهجات، أمّا اللهجات الأخرى فقد امتلأت بالكلمات الغريبة الثقيلة على السمع؛ فقبيلة تميم مثلاً كانوا يحوّلون الهمزة في بداية الكلمة إلى عين فيقولون عُذُن بدلاً من أُذُن.
اللغة العربية في عصر العولمة تعريب التعليم الجامعي يعدّ التعريب من أبرز القضايا التي تواجهها اللغة العربية في عصر العولمة، وهي تعني اعتماد اللغة العربية كلغةٍ أساسيّة في تدريس التخصّصات العلمية والإنسانية والتطبيقية، وقد عُقدت العديد من المُؤتمرات والنّدوات لمناقشة هذه القضية، وقد خرجوا بأنّ اللغة العربية تمتلك المميّزات التي تمكّنها من تعريب العلوم الحديثة والمصطلحات، ومن الجدير ذكره أنّ العربية خاضت مجال التعريب في عصورها المتطوّرة، وقد أظهرت براعة في تعريب علوم الحضارات القديمة كاليونانية والفارسية والهندية في مجالات متعددة، مثل: الفلسفة، والمنطق، والحساب، والطب.
اللغة العربية والإعلام
تعتمد الأمم المختلفة على الإعلام كأحد العوامل المهمّة في إبراز إنجازاتها وإظهار تراثها بأفضل صورة، وللغة العربيّة أهميّة كَبيرة في نجاح الإعلام؛ حيث تتميّز اللغة الإعلامية بالموضوعية، والواقعية، والبساطة، والإيجاز والمرونة، وتتوفّر جميع هذه الميّزات في اللغة العربية، كما تتميّز العربية عن غيرها من اللغات باحتواء ألفاظها على العديد من التعابير عن مَدلولات الزمن، ففيها مثلاً: الفجر، والشروق، والضحى، والغدوة، وهذا التفصيل الدقيق لمدلولات الزمن من سمات اللغة الإعلاميّة أيضاً.