دام العزاوي ذالزمن راحت مع الدراج الرياح
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 27/7/2018
- 1550
في هذا الزمن مع الاسف الشديد لاحظ الكثير من الناس تفكك في البنية الاسريه واصبح وضع الاسر غير مرضي التواصل اصبح شبه معدوم في كثير الاحيان ولا احد يسال عن احد كل شخص يقول انا في غنى الله عن فلان وش يحدني عليه يعني معاه فلوس ولا يفكر في قرابه ماهو محتاج وهذا مفهوم خاطي ولا ينم عن وعي فالقرابه ثابته والتواصل واجب سواء كنت محتاج لقريبك او غير محتاج له .
***
***
دام العزاوي ذالزمن راحت مع الدراج الرياح
وبطاقة الصراف ... صارت في مقام العايله
لا عاد تنشد لاتقول .. فلان جاء وفلان راح
ياصاحبي هذا ... السوالف ما وراها طايله
للمجتمع وفكارهـم حـلت كوارث واجتيـاح
والبوصله ياشيخ صارت عن هدفها مايله
الشمس تغرب عالعيون ومافي القلب ارتياح
ومع ظلام الليل تبدي لك هموماً ... هايله
البعض فالخلوات يتنهد و تسمع له نياح
لا سار في لليل الدجى دمعة عيونه سايله
ومع شروق الشمس تسمع لك من العالم صياح
وتشوف بعض الناس يضحك لك وهمه شايله
يابوسعيد أسرار بعض الناس قد سارت بياح
والصبر طيب والعرب قالوا تحول الحايله
من يسمع الكذبه يجي له يوم يبشر بالطياح
يطيح عالرمضاء ويستمتع بشمس القايله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيده صوتياً
عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0
