ذكرى عطرة .. وقائد حكيم

ذكرى عطرة .. وقائد حكيم

 

ذكرى الوفاء والولاء - وتواصل مراحل الخير والنماء لقائد المسيرة الذي يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمن والأمان لتزخر بالمزيد من الإنجازات في الميادين الاقتصادية والثقافية والتعليمية لينعم الوطن بالمزيد من الرخاء والرفاهية والاستقرار فيصبح الحاضر أكثر إشراقا..

إنها ذكرى البيعة لقائد مسيرة وزعيم أمة وملك صالح قاد البلاد من خلال رؤية ثاقبة ونهج قويم وسياسات متزنة فتصبح المملكة بفضله في مصاف الكبار عربياً وعالمياً.

عندما نحتفي بالبيعة السادسة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله نتذكر مسيرة وطن وملك حكيم في مسيرة البناء والعطاء من قائد عظيم وملك صالح عادل يقدم الكثير من الرؤى والجهود المخلصة من أجل رفاهية شعب ورقي وطن لتسجل المملكة المزيد من النجاحات والإنجازات رغم الكثير من الأزمات التي تعصف بالكثير من دول العالم.

إن هذه الذكرى العطرة على القلوب والعقول تبين مدى التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب في ربوع هذا الوطن الحبيب وتجدد روح الانتماء والولاء لمليكنا وزعيمنا الذي كرس جهده ووقته من أجل خدمة الوطن ورقيه كتأكيد على مواصلة المسيرة وتوجهها نحو الرفاهية للمواطنين في شتى مناطق المملكة لينعم بها المواطن والمقيم.

فلو تتبعنا المسيرة الاقتصادية لوجدنا المدن الاقتصادية الخمسة برابغ ومكة والمدينة وحائل وجازان تمثل علامات بارزة على الخريطة العالمية، تجذب الاستثمارات المحلية والعربية والدولية بما تحمله من موارد مالية وطبيعية وقدرات هائلة في هذا المجال.

أما المجال التعليمي فقد تعدد وتنوع بفضل ما وفرته حكومتنا الرشيدة من دعم مادي وتقني وبشري لتنتشر الجامعات الحكومية والأهلية ويستفيد منها المواطنون في جميع مناطق المملكة لتشهد البلاد نقلة حضارية على المستويين الداخلي والخارجي بعد أن فتح الأبواب مشرعة للمعرفة تعلماً وبحثاً وتحصيلاً، وفي المجال الإعلامي أصبحت المملكة بفضل جهود قائدنا وزعيمنا في مصاف الكبار بفضل التعدد والتنوع عبر هذا الزخم في المنظومة الرائعة فيصبح الإعلام السعودي في صعود وتطور وينهض برسالته ويؤديها على أكمل وجه.

أما المنظومة الثقافية فقد شهدت طفرات تنموية شاملة على مدار سنوات مضت وأخرى حلت وثالثة تحمل للمستقبل الكثير من الأفكار والمشاريع البناءة وتشهد بذلك ما تقدمة المملكة عبر رجالها الأوفياء في الملتقيات والأيام الثقافية والمعارض العربية والدولية فيصبح جناحها الأشهر والأعظم بين الحضور وهذا ليس بالغريب على حكومتنا الرشيدة التي اهتمت بالمنظومة الثقافية فدعمتها ورعتها ووفرت لها تربة خصبة تضمن لها النجاح لتؤكد أن ما حدث من إنجازات هو ثمار جهود الملك القائد وحكومته الرشيدة لوطن وشعب يبادله حب بحب وود بود لتنعم البلاد في هذه الذكرى بالمزيد من الإنجازات في المجالات التنموية الشاملة.

أما سياسة المملكة مع المتغيرات العالمية التي اقتضتها طبيعة المرحلة الحالية فقد برزت ونمت على نحو إيجابي يواكب التطور الحضاري ويستوعب المعطيات الحديثة دون مساس بثوابت الدين ومكتسبات الوطن لتحقق المملكة معدلات قياسية ونوعية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً بفضل رائد الإصلاح والتغيير الذي سخر جهوده ووقته لوضع البلاد على طريق التقدم .

وفي هذا المناسبة نجدد ولاءنا لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وندعو الله أن يديم عليه بالصحة والعافية وأن يحفظ وطننا وخادم الحرمين الشريفين من كل شر ومكروه ونتقدم بالتهنئة لسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والى الشعب السعودي العظيم.

(*) رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5