أرفع له اليد وهدي له تحياتي
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 23/10/2017
- 1820
الاصدقاء كثير في هذه الحياة وكل شخص لديه اصدقاء ولكن عندما يراجع الشخص نفسه ويراجع في تعداد هؤلاء الاصدقاء ترتسم على وجهه علامات السرور .. ولكن في الواقع اذا يوم من الايام احتاج وبحث عنهم سوف يصاب بصدفه عنيفه سوف ينحسر العدد الكبير الى عدد قليل جدا ولن يجد من هذا الزخم من الاصدقاء الى ممن ينعدون على الاصابع وهذا هو الواقع الذي يعشه الكثير من الناس في مجتمعنا .
***
***
ياصاحبي غلطتك تُكتب ومحسوبه
من بعدها قمت أكسّر في حساباتي
خل الخدع زيفها مكشوف وكذوبه
باقي ... معي وقت وارتب ملفاتي
الوقت يكشف خبياء الناس بعجوبه
حتى عرفت الذي .يضحك لعثراتي
شفت القمر بدر وتأسفت لغّروبه
قمت أمشي الليل وأحسب كل خطواتي
وين الذي عندهم رآيات منصوبه
وإن جاء نهار الله الله ضِعّف هقواتي
يفزع مع صاحبه لوجاه مندوبه
ويقول من طيبته .... ياقل فزعاتي
وده يفادي وحتى لو رهن ثوبه
وده يشيل ... الحِملّ وثقل مهماتي
وفوق هذا يقوم يفتش إجيوبه
ويقول هذا الذي .. تأصله حيلاتي
صاحب عرفته وله وقفات مكتوبه
أرفع له اليد ... وهدي له تحياتي
يالله يسّر..لنا وأرد ... ماجوبه
وأوقف معه لا بدت زحمات الأوقاتي
***
عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0
