يسري الليل وانا يالله انشد عن أولاد الجماعه
- قصائدي المسيرات
- 22/1/2017
- 2036
كانت القريه في الزمان الماضي كما يقال خلية نحل اهل القريه من صلاة الفجر والناس سارحين الى مزارعهم ومتابعة شئونهم الاخرى مثل رعي الاغنام واحضار الحطب والماء وايام الدياس في الجرين الله وكيلك ياشيخ ... وكل شخص له دور في هذه العمليه وحتى الاطفال كانت لهم مهام تتناسب وسنهم وحتى ايام المذاكره كنا نذاكرونحمي بالطير ونرعى (البهم)ويرسلونا نحضر بعض الاغراض من بعض اقاربنا من اوديه بعيدهبعض الشي ونحن في سن السابعه تقريبا مافيهحاجه اسمها ما اقدر قدم ماتستطيع في ذالزمان الولد يدرس في المتوسطه تخاف ترسله يجيب لهعلبة ببسي من البقاله الي جنب البيت . وكنا نكتب الرسائل ونحن في سنه ثانيه ابتدائي ويرسلونها الى اقاربنا المسافرين خارج القريه ونعلمهمعن الديره والسيره وكلام واضح كتابه واضحه وكنا ننجلد من المدرسين بمطرق العتم والسواسي ومافيه كلام كثير واذا راح الطالب عند ابوه قالالمدرس ضربني تلمح الضرب في يدي قال ابوه لو كان قريت القرآن صح ماضربك ... وذالحين بعض الطلاب في المتوسطه ويكتب اسمه مقلوبويقلون المدرسين مافيهم فائده .. كانت الحياة في القريه رائعه وعلى الفطره فعلا واذاجاء المغرب يا عمي النوم بعد صلاة العشاء مباشره الناسكلهم منهكين الاباء والابناء وماقول غير الله يسقيها ذيك الايام. ومع الذكريات جادت قريحتي بهذه المسيرة أو الزمله كما يسميها البعض ..
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـــبــدع // خــلــف بــــن عــطـيـه الـمـالـكـي
***
يـاسلامي .. عـلى ديـره قضينا ...بها أيام الصبا
ديـرةً .. مـا نـسيناها وعـنها .. بتحدانا الحوادي
دائم أتذكر الديره ... وهي في خيالي .. دار دار
آتـكلم عـن الجيل الذي عاش ... بالديره وعاصر
عاش عصرالسواني والرشى والمحاله والغروب
عـاش يـوم الجماعه .. كلهم يحتويهم دار واحد
والـخلافات ... فـيما بـينهم تـلتقي ... من حلها
أما في ذالتلي فالدار خالي من أصحابه وناسه
فـي نـواحي بلاد الخير .. سرنا عن الديره بعيد
والله مـا نعرف أولاد الجماعه وحتى أولاد عمي
يالله يالله فـي الحفلات ناشوفهم ... لمات عين
يـسري الليل وانا يالله أنشد عن أولاد الجماعه
كل ما شفت ... لي رجال قمت أتناشد ولد من
الـسفر وابـتعاد الناس عن بعضهم في كل ديره
سـببت بُـعدنا عـن بعضنا والله أكبر ...عالظروف
أفـتـرقنا ... وكــلً راح مـنـا ... يــدور لـه وظـيفه
سـار صـوت الـجماعه حـاضراً فـي ..ربـوع بلادنا
***
الـرد // الشاعر(ابوعبدالرحمن) جندب المالكي
***
يـابوسامي لـك الـتقدير مـا هـبت انـسام الصبا
عـد مـا ذعـذع الغربي وهب الهوا مع فيح وادي
وعــدد مـاتـرن اجــراس ... الانـذار ويـدور الـردار
وعــداد الـعـواصف والـريـاح الـعـواتي والـمعاصر
عـد مبدا الهلال وعد ما الشمس مالت للغروب
انـت وانـا نـعيش بـديرةً ... مـا نـشا فيها لواحد
يـسعد الـشخص لا مـنه سـكنها ولا مـن حـلها
مـهبط الـوحي والـعزة وفـيها السعادة والوناسة
كــل مــن زارهـا ... ولا تـجوّل بـها .. عـيّد بـعيد
ان بـغـينا نـوصـفها فــلا ادري نـخص ولا نـعمّي
غـيـر يــارب سـددنا ... وهـو سـعدنا لـما تـعين
والحديث الذي يقلونه اليومة اصلاب الجمى عه
قـبل تـنظر عـلى روسـا عـليها اكدماتن والّدمن
وانـتهى الـقول والـموضوع يالقرم بعد الكل ديّره
لـين تـوضع مـلفات الـقضايا فـي بـطون الظروف
واسـتبانت لـك الاوضـاع ولا امتلك شياً واضيفه
واعــرف الـفرق مـا بـين اذكـيانا .. وبـين ابـلادنا
***
بامكانكم متابعة القصيده على هذا الرابط
التعليقات على المقالة 1
جندب المالكي23/1/2017