الغيبة القلبية

الغيبة القلبية

 

▪الغِيبة القلبية !▪

قال ابن الجوزي- رحمه الله!- :

اعلم أن غيبة القلب : سوء ظنه بالمسلمين .

والظن ما تَركن إليه النفس ويميل إليه القلب . وليس لك أن تظن بالمسلم شراً إلاّ إذا انكشف أمر لا يحتمل التأويل ...

ومتى خَطَر لك خاطر سوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير ،

فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك ، فلا يلقي إليك خاطر السوء خيفة مِن اشتغالك بالدعاء والمراعاة .

وإذا تحققت هفوة مسلم فانصحه في السر .

واعلم: أن مِن ثمرات سوء الظن التجسس ، فإن القلب لا يقنع بالظن ، بل يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس ،

وذلك مَنهي عنه ، لأنه يُوصِل إلى هَتك ستر المسلم !!!

ولو لم ينكشف لك ، كان قلبك أسلم للمسلم .

اللهم اسلل سخيمة صدورنا واصلح فساد قلوبنا

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5