الغيبة القلبية
- القسم الاسلامي
- 21/10/2016
- 1337
- منقول للفائده
▪الغِيبة القلبية !▪
قال ابن الجوزي- رحمه الله!- :
اعلم أن غيبة القلب : سوء ظنه بالمسلمين .
والظن ما تَركن إليه النفس ويميل إليه القلب . وليس لك أن تظن بالمسلم شراً إلاّ إذا انكشف أمر لا يحتمل التأويل ...
ومتى خَطَر لك خاطر سوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير ،
فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك ، فلا يلقي إليك خاطر السوء خيفة مِن اشتغالك بالدعاء والمراعاة .
وإذا تحققت هفوة مسلم فانصحه في السر .
واعلم: أن مِن ثمرات سوء الظن التجسس ، فإن القلب لا يقنع بالظن ، بل يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس ،
وذلك مَنهي عنه ، لأنه يُوصِل إلى هَتك ستر المسلم !!!
ولو لم ينكشف لك ، كان قلبك أسلم للمسلم .
اللهم اسلل سخيمة صدورنا واصلح فساد قلوبنا