من راقب الناس مات بحسرته ونكوى
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 11/10/2016
- 1935
اي شخص بيجلس يتابع اخبار الناس هذا كسب وهذا خسر وهذا عنده وهذا وش سار معاها اكيد رايح يتعب في حياته ولكن الافضل ان يذهب الشخص في حال سبيله ولا يهتم بالاخرين وان تعرض لظلم فالله باخذ حقه من الظالم في نهاية الامر .
***
***
من راقب الناس مات بحسرته ونكوى
خذها نصيحه وسِيّب الناس في حالها
لا تفتح الدفتر الي من زمان . إنطوى
حِكّمه عظيّمه سمعت الي سبق قالها
غيّرك ترى راح مالدنيا وهو مارتوى
وأسراره الخافيه ... في قبره أشتالها
غيّرك ترى شاهد الشيهان يوم إنشوى
وأهل الخباله ... يدير الكيف فنجالها
غيّرك ترى لو سرح من منزله ماضوى
يضيّع بين الصحاري القًـفْر ورمالها
غيّرك ترى ضيّعوه أهل الطرب والهوى
لا شف له شلةٌ دندن ... وغنى لها
والناس باحوالهم ياشيخ ماهم سوى
واحد يفكر ... في القمه ولا طالها
والثاني أقسم لياصلها وقلبه نوى
لكن حظه ... تعثربه ... ولا نالها
وإن قُلت لك في هروج الغي مالك لوى
لا تستمعها ... ولا تأمن لمرسالها
ولا تصدّق ...وتسمع كل ذئباً عوى
يعوي بديره ... وله ديره تهئ لها
خذ النصيحه وضُمْ العِلم والمحتوى
لا تفتح أبواب دام إنّصكت أقفالها
أرفع يدك وطلب الخالق شديد القوى
ينصفك . إذا زلزلت فالأرض زلزالها
***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاستماع الى القصيده صوتيا :