من ينصف «مدورين العيشة»؟
- مفالات صحفيه (منقوله)
- 18/5/2011
- 2073
يستظلون بالشجر ويقدمون خدمة حجز المواعيد
لم يعد القلم والورقة من متطلبات العمل أمام بعض الجهات الخدمية، بل تحول الأمر إلى جهاز كمبيوتر ''لاب توب محمول''، وطابعة يعملان من خلال شاحن مربوط بـ''محول'' كهربائي يتم تزويده بالطاقة الكهربائية من السيارة.
شباب بعضهم ليس لديه وظيفة، أو أنه لا يرغب في الوظيفة وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة وكلاهما كما يقولون: ''مدورين للعيشة''، ولكن مطالبهم ومطالب من استفاد من خدماتهم، حيث باتوا يستفيدون من التطورات الإدارية لبعض الجهات الخدمية، وما شرعت فيه أخيرا بعض الجهات من إلزام المراجع بالحصول على حجز مسبق للموعد، حيث خصصت بعض الجهات روابط للمواعيد داخل مواقعها في الإنترنت، ومن هنا يستفيد الشباب من توفير خدمات حجز المواعيد وطبعها.
الأمر إلى هنا جميل، ولكن الوضع مثير للشفقة، ما بين أشعة الشمس وحرارة الطقس والوقوف بين السيارات أو تحت ظل شجرة، وصعوبة الحصول على تيار كهربائي، يتطلب تدخل جهات، سواء المستفيدة أو المعنية بوجود موفري هذه الخدمات، حيث يتم وضع كاونترات داخل الدائرة بطريقة حضارية، أو أن تقوم البلديات أسوة بالباعة الجائلين بتوفير مواقع مجانية تحوي خدمات تسهم في توفير دخل لمواطنين سعوديين يقدمون خدمة لشرائح مختلفة بعضها لا يجيد استخدام الكمبيوتر مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز عشرة ريالات وبعضها 20 ريالا.
التعليقات على المقالة 2
المرقاب21/5/2011
ابو كامل 19/5/2011