أفتكرنا أصحاب مدري وش الدنيا بها
- قصائدي المحاورات والمجالسي
- 6/3/2016
- 1664
طبيعة الحياه البشريه هي ان تكون لك معرفه مع الناس في مكان معين قد تكون سنين من العمر وزي ما يقول المثل اكلتوا فيها الزاد والملح ومرت عليكم ظروف الحياه بكل تفاصيلها من الحلاوه والمرور ومن ثم ياتي اليوم الذي تنتهي فيه هذه العلاقه (المكانيه) اما ماكان في الصدر من محبه وتقدير فهو المخزون الذي تحرك به الذكريات لتلك الايام واحيان ربما يمر عليك وقت تستعيد فيه ذكريات لحقبه زمنيه معينه لسبب او لآخر وطبعا هذ هو حال الدنيا .
***
هذي قصيده وهي بدع ورد على لون المجالسي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الـبـدع // خــلــف بــن عــطــيــه الــمــالــكــي
***
مـا عـرفـنـا مـن سـرى بـالـهـمـوم ومـن يـبـات
فـي زمـانـاً كـل قـلـبـاً تـنــاســى ... مــاجــراء
راحـت الأيـام وقـفـت بـنــا لــو مــا الــرجــوع
لـسـنـيـن الـمـاضـيـه وإنـهـا الـذكــرى طــوايــا
وفـتـكـرنـا أصـحـاب مـدري وش الـدنـيـا بـهــا
***
الــرد // خــلــف بــن عــطــيــه الــمــالــكـــي
***
الـسـبـاع أدري بـهـا مــاتــهــاب ومــنــيــبــات
لا نـدرت فـي وادي الـخـيـر جـالـه مـاء جـراء
تـقـتـفـي ثـار الـضـبـى حـولـهـا لـو مـر جــوع
واللـه اكـبـر كـم للـيـالـي سـرت فـيـهـا طـوايــا
لـو تـقـصـر ... فـي خـطـاهـا وشـد أنـيــابــهــا