اليوم حتى القريب يهز مشعابه

 

الزمن تغير وإن جاز التعبير نحن الي تغيرنا لسنا كما كان الأباء والأجداد مستحدثات الحياة والتقنيات الحديثه غيرت في كثير من سلوكياتنا ومن عادتنا وتقاليدنا ... رغد العيش الذي نعيشه في هذه السنين ولله الحمد أيضا أثر على الكثير من الناس .. في الماضي كانوا أجدادنا يتقاسمون لقمة العيش فيما بينهم وكان بينهم تقارب الى حد كبير وليس الأقارب فقط الناس في القريه بشكل خاص و في الوادي بشكل عام الذي يضم بين جنباته عدد من القرى يتعاونون فيما بينهم يتعازمون يتواصلون .. أما الآن فان الأسفار باعدت بينهم والصدور ضاقت بهمومهم .. والله المستعان.

***

***

حـلـمت لـلـيله ... بـجـدي رافـعاً خـده
مــن ظـلمت الـقبريسأل يـبغي إجـابه

يسأل يقل وش حصل للناس من بعده
يـبـغـاني أوجـــز لـــه الأخـبـار بـغـيابه

قـلـت الـحـقيقه يـطـول الـشـر ونـمده
الـناس سـارت وحـوشاً تـسكن الغابه

فــي ذالـزمـن ســار . كـلاً فـاتلاً زنـده
الـيـوم حـتـى الـقـريب يـهـز مـشـعابه

كــلاً يـقـول . الـعـرب هـم دائـما ضـده
والـكـره واضـح ولا تـدري وش أسـبابه

وقــال جــدي زمــان الـخـوف والـشده
كـنـت أنـتـخي فـي.رفـيقي وتـعـزوابه

كــان الـرفـيق إن حـضـريدي مــع يـده
نـوقـف ســوى لا حـصـل لـلنار شـبابه

والـضـيف فـالـدار مـهـما طـالت الـمده
فــي حـشمة الـضيف كـلاً فـاتحاً بـابه

وقــلـت يـاجـد ... ذاك الـوقـت لاتـعـده
ســار... الـتـكبُر وكــلاً يـفـتل أشـنـابه

لا شـاف حـسبة رصـيده قـال من قده
عمــه وخـالـه وجـده ســاروا ..حـسابه

يـضغط على الزر يحضر كل شي عنده
وان ضـاق عـنده هـمر قام اتمشى به

والـيا زهـق مـالتماشي مـر مـن بـنده
أخـذ هـدايا ... وقـسمها عـلى احـبابه

مـالـه ومـال الـبشر واقـف عـلى حـده
يـقـول وش لــي بـصـاحب زود عـتـايه

يـحـلف ويـقّـسم لــو أن الـود مـن وده
إنــه لـيـدفن .... رفـيـقه حــي بـثـيابه

ويـحلف عـلى صـاحباً يـبدي له الصده
قـبل يـتعشى بـي . إنـي لا تـغدى به

والـيـوم .. يـاجـد كــلا ... بـايـحاً سـده
كــلا يـطبل عـلى طـرقه .. وغـنى بـه

هـالـحـين كـلاً...يـغرد مــا أحــد ..إرده
عـلـى تـويـتر ... بـتـغريدات ... كـذابـه

وسـار جـيش الدواعشة.. يقطع الغده
قـاموا عـلى الـمسلمين.. الحد بحرابه

قــال انـتـم آخـر.. زمـن والـند لـه نـده
والـنـصر لـلـحق ...وعــد الــرب بـكتابه

الـوقـت يـمـضي وربـي نـرتجي وعـده
وإن جـئت قـبري.. فـتكفى هايل ترابه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاستماع الى القصيده صوتيا :