من فقه البر
- القسم الاسلامي
- 5/10/2015
- 1579
- منقول للفائده
من فقه البر:
قال يزيد بن أبي حبيب:
(إيجاب الحجة على الوالدين عقوق).
أي الانتصار عليهما بالكلام.
من فقه البر:
سُئل الحسن في الرجل تقول له أمه أفطر، هل يفطر او يصوم؟
قال : ليفطر وليس عليه قضاء
وله أجر الصوم والبر ..
( المقصود به صوم التطوع ).
من فقه البر:
أن يحاول الولد فهم حاجات والديه
ليبادر بهما قبل طلبهما فذلك أبلغ وأكثر وقْعاً، كالمبادرة بالإهداء والهبة ليتصدقا ويهديا مثلاً."
من فقه البر:
حين يختارك الله ويصطفيك لتبرّ بأحد والديك أو كلاهما..
لايفسدن الشيطان عليك هذا
الاصطفاء فيقول لك:
وباقي أخوتك
ما دورهم ؟
أين هم ؟
من فقه البر:
قال الحسن البصري لرجل:
تعشَّ العشاء مع أمك، تؤانسها،
تجالسها، تقرُّ بك عينُها،
أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.
من فقه البر:
رجل عنده زوجتان كان لاينام بالليل
الا في بيت والده المسن ليخدمه
طوال الليل ولمدة 6 سنوات حتى
مات والده والان تحت امه المسنه
يخدمها ويقوم برعايتها.
من فقه البر:
إذا جرحوك أظهر بساطة الأمر
وإن انفطر قلبك فإنهما سريعا الفيء والندم
وأعلم أن حزنك يفطر قلبهما مرتين.
من فقه البر:
إظهار حسن علاقتك بأخواتك
وإخوانك والسكوت عن ماقد
يؤلمك منهم والتماس المعاذير لهم وأبداء محاسنهم وإخفاء
مساويهم أمام والديك.
من فقه البر:
من المؤلم أن يكون للوالد عدد من الأبناء الكبار العقلاء ثم لاتكاد تراهم معه بل هو بصحبة سائق أجنبي في المستشفى والمسجد
والولائم والمناسبات.
من فقه البر:
أن لا تفصلك هذه الأجهزة عن
التواصل الحسي واللفظي
مع الوالدين .. عيب عليك أن
تكون بحضرتهما ومشغول عنهما !
من فقه البر:
أن تعلم والديك ما يجهلون
وتبصرهم بأمور دينهم
ليعبدوا الله على علم
لكن أحرص أن يكون بحسن لفظ وأدب عرض.
من فقه البر:
حدثهم بما يريدون لا بما تريد
وأشعرهم بأنك تحبهم وتسعد
بخدمتهم
العامل النفسي من أوسع
مجالات البر إذا أحسنت استخدامه !
من فقه البر:
ليس من البر أن تشعرهما أنّ
إخوتك لا يهتموا بهما ..
وأنك البار الوحيد
أكّد لهما أنهما قرة عيون
أبنائهما وأن تقصير فلان كان لظرف طارئ !
من فقه البر:
أظهر لأمك وأبيك شيئاً من عبادتك لله فلا أقرّ ولا أسعد لقلبيهما من صلاح أبنائهما.
من فقه البر:
لا تحتد مع اخوتك في نقاش ولا يرتفع صوتكم في حضرتهما ففيه ازعاج لهما وعدم احترام
لمقامهما.
من فقه البر:
أن يعلم الواحد منا أن والديه عند الكبر ، تضيق نفسه وتكثر مطالبه ، ويقل صبره ،
{ .. فلا تقل لهما أف .. }
من فقه البر:
الإلحاح على الله بالدعاء أن
يعينك ويوفقك لبر والديك
( إياك نعبد وإياك نستعين ).
اللهم إن الحق لهما أعظم مما نقدم، اللهم اغفر لنا تقصيرنا في حقهما.
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيراً.