من فقه البر

من فقه البر

من فقه البر:

قال يزيد بن أبي حبيب:

(إيجاب الحجة على الوالدين عقوق).

أي الانتصار عليهما بالكلام.

 

من فقه البر:

سُئل الحسن في الرجل تقول له أمه أفطر، هل يفطر او يصوم؟

قال : ليفطر وليس عليه قضاء

وله أجر الصوم والبر ..

( المقصود به صوم التطوع ).

 

من فقه البر:

أن يحاول الولد فهم حاجات والديه

ليبادر بهما قبل طلبهما فذلك أبلغ وأكثر وقْعاً، كالمبادرة بالإهداء والهبة ليتصدقا ويهديا مثلاً."

 

من فقه البر:

حين يختارك الله ويصطفيك لتبرّ بأحد والديك أو كلاهما..

لايفسدن الشيطان عليك هذا

الاصطفاء فيقول لك:

وباقي أخوتك

ما دورهم ؟

أين هم ؟

 

من فقه البر:

قال الحسن البصري لرجل:

تعشَّ العشاء مع أمك، تؤانسها،

تجالسها، تقرُّ بك عينُها،

أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.

 

من فقه البر:

رجل عنده زوجتان كان لاينام بالليل

الا في بيت والده المسن ليخدمه

طوال الليل ولمدة 6 سنوات حتى

مات والده والان تحت امه المسنه

يخدمها ويقوم برعايتها.

 

من فقه البر:

إذا جرحوك أظهر بساطة الأمر

وإن انفطر قلبك فإنهما سريعا الفيء والندم

وأعلم أن حزنك يفطر قلبهما مرتين.

 

من فقه البر:

إظهار حسن علاقتك بأخواتك

وإخوانك والسكوت عن ماقد

يؤلمك منهم والتماس المعاذير لهم وأبداء محاسنهم وإخفاء

مساويهم أمام والديك.

 

من فقه البر:

من المؤلم أن يكون للوالد عدد من الأبناء الكبار العقلاء ثم لاتكاد تراهم معه بل هو بصحبة سائق أجنبي في المستشفى والمسجد

والولائم والمناسبات.

 

من فقه البر:

أن لا تفصلك هذه الأجهزة عن

التواصل الحسي واللفظي

مع الوالدين .. عيب عليك أن

تكون بحضرتهما ومشغول عنهما !

 

من فقه البر:

أن تعلم والديك ما يجهلون

وتبصرهم بأمور دينهم

ليعبدوا الله على علم

لكن أحرص أن يكون بحسن لفظ وأدب عرض.

 

من فقه البر:

حدثهم بما يريدون لا بما تريد

وأشعرهم بأنك تحبهم وتسعد

بخدمتهم

العامل النفسي من أوسع

مجالات البر إذا أحسنت استخدامه !

 

من فقه البر:

ليس من البر أن تشعرهما أنّ

إخوتك لا يهتموا بهما ..

وأنك البار الوحيد

أكّد لهما أنهما قرة عيون

أبنائهما وأن تقصير فلان كان لظرف طارئ !

 

من فقه البر:

أظهر لأمك وأبيك شيئاً من عبادتك لله فلا أقرّ ولا أسعد لقلبيهما من صلاح أبنائهما.

 

من فقه البر:

لا تحتد مع اخوتك في نقاش ولا يرتفع صوتكم في حضرتهما ففيه ازعاج لهما وعدم احترام

لمقامهما.

 

من فقه البر:

أن يعلم الواحد منا أن والديه عند الكبر ، تضيق نفسه وتكثر مطالبه ، ويقل صبره ،

{ .. فلا تقل لهما أف .. }

 

من فقه البر:

الإلحاح على الله بالدعاء أن

يعينك ويوفقك لبر والديك

( إياك نعبد وإياك نستعين ).

 

اللهم إن الحق لهما أعظم مما نقدم، اللهم اغفر لنا تقصيرنا في حقهما.

 

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيراً.

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5