بعضاً من " المَلْحُ "
- القسم الاسلامي
- 9/9/2015
- 1519
- منقول
روي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير .
فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن .
قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن .
فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.
فكان الناس يقولون:
إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال
لئلا يرى في وجهه ذل المسألة
-----
غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين
فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أي أستفتح بالبسملة
اعلم أيها الأمير: أن شلنديتين
أي مركبين
قد صفقا من جانب البحر
أي غرقا
وهلك من فيهما
أي تلفوا
فكتب السلطان إلى الوالي :
ورد كتابك
أي وصل
وفهمناه
أي قرأناه
أدب كاتبك
أي اصفعه
واستبدل به
أي اعزله
فإنه مائق
أي أحمق
والسلام
أي انتهى الكتاب
-----
قال مالك بن دينار :
أقسم لكم، لو نبت للمنافقين أذناب
ما وجد المؤمنون أرضاً يمشون عليها
حلية الأولياء (2/376)
هذا في زمانه!!رحمه الله
...فكيف لو أدرك زماننا!؟