بعضاً من " المَلْحُ "

بعضاً من " المَلْحُ "

 

روي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس

فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير .

فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن .

قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن .

فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.

فكان الناس يقولون:

إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال

لئلا يرى في وجهه ذل المسألة

-----

غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين

فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك فكتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

أي أستفتح بالبسملة

اعلم أيها الأمير: أن شلنديتين

أي مركبين

قد صفقا من جانب البحر

أي غرقا

وهلك من فيهما

أي تلفوا

فكتب السلطان إلى الوالي :

ورد كتابك

أي وصل

وفهمناه

أي قرأناه

أدب كاتبك

أي اصفعه

واستبدل به

أي اعزله

فإنه مائق

أي أحمق

والسلام

أي انتهى الكتاب

-----

قال مالك بن دينار :

أقسم لكم، لو نبت للمنافقين أذناب

ما وجد المؤمنون أرضاً يمشون عليها

حلية الأولياء (2/376)

هذا في زمانه!!رحمه الله

...فكيف لو أدرك زماننا!؟

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5