لا كُنت ضامي ولاجاء الماء على وقته
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 12/7/2015
- 1819
احيان يتمنى الشخص امنيات ولكن ربما لظروف معينه قد لا تتحقق هذه والامنيات ويظل ينتظرها سنين وسنين وربما بعد فترة من الزمن تتحقق هذه الامنيات او ربما بامكانه الحصول عليها ولكن قد حصل هذا بعد فوات الاوان وبعد ان فقدت بريقها واهميتها.... ولله الامر من قبل ومن بعد.
***
***
لا كُـنت ضـامي ولاجاء الماء على وقته
يـبّست عروقي ومِت .. بموت شرياني
لا مِـت والـماء ... حصل لكن ...ما ذقته
مـا عِشت... لو ينقبر فالنهر... جثماني
يـاهول هـذا الزمن ... يا هول ما شفته
شكيت ... هم البعيد .... وهم عرباني
الـوقت ...جـدد هـموم وهمي ...عرفّته
هـماً طـويته ... بـقاع الـصدر يـا فـلاني
القلب الى من صمت فالهم في صمته
الـصمت حِـكمه وهـذا سـار... عـنواني
يـا هـمي الـلي . مـع الأيـام ... قوامته
يـصّبح ويمسي معي في كل وجداني
سـارت صـداقه مـعه والـيوم أنـا ضـفته
فـي دفـتر أحـوالنا فـي حسبة أخواني
هـمـاً مــع الـوقت ... لازمـني ولازمـته
وفـي الـمعدل حـسبنا الـزود النقصاني
وأن جـئـت لـلحظ خـاصمني وخـاصمته
شَـطب عـلى سيرته .. وقفى وخلاني
لـكـن لـي ... رب يـسمعني ..ونـاجيته
ربــاً خـلـقني ... وقّـدر... مـا بـينساني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة صوتيا