ويح العروبة كان الكون مسرحها

ويح العروبة كان الكون مسرحها

 

ويح العروبة كان الكون مسرحها

يدعو الشاعر في هذه الابيات إلي تحقيق الوحدة الحقيقية التي تتخذ الإسلام منهجاً علمياً فهم متحدون في الدين - متحدون في الآلام والأحزان والحاضر والماضي ...

***

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه
أمسي كلانا يخاف الغمض جفناه

لي فيك يا ليل آهات أرددها
أواه .. لو أجدت المحزون أواه

لا تحسبنَّي محبا يشتكي وصبا
أهون بما في سبيل الحب ألقاه

إني تذكرت والذكري مؤرقة
مجداً تليدا بأيدينا أضعناه

أنيَّ اتجهتَ إلي الإسلام في بلد
تجده كالطير مقصوصاً جناحاه

ويح العروبة كان الكون مسرحها
فأصبحت تتواري في زواياه

كم صرفتنا يد كنا نصرفها
وبات يملكنا شعب ملكناه

كم بالعراق وكم بالهند من شجن
شكا فرددت الأهرام شكواه

بني العروبة إن القرح مسكم
ومسنا نحن في الإسلام أشباه

لسنا نمد لكم أيماننا صلة
لكنما هو دين ... ما قضيناه


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمود غنيم : شاعر مصري معاصر

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5