لا مبرر لفرض اختبار القياس.. وعلى «التربية» إعادة النظر

لا مبرر لفرض اختبار القياس.. وعلى «التربية» إعادة النظر

 

أعلن فتح باب منزله لأبناء منطقة تبوك .. الأمير فهد بن سلطان:

علي بدير، نادر العنزي ـ تبوك- عكاظ

ألمح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، إلى أنه يتوجب على وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في اختبار القدرات لطلاب التعليم العام، مشيرا إلى أنه سبب في تعقيد الخريجين.
وأوضح أمير تبوك خلال لقائه طلاب المنطقة أمس أن وزارة التربية لا بد لها أن تعيد النظر في اختبار القدرات لطلاب التعليم العام، مؤكدا أنه يجب على المسؤولين عن التعليم أن يراجعوا أنفسهم في اختبارات القدرات التي تعقد الخريجين، وأن يدرسوا هذا الأمر بشكل أفضل حتى تتضح الصورة الصحيحة، بعيدا عن التقارير الأكاديمية. وقال الأمير فهد بن سلطان «على المسؤولين عن فرض هذا الاختبار على الطلاب أن ينزلوا إلى المدارس، ويقابلوا الطلبة في الثانوية ويعرفوا مشاعرهم تجاه هذا الاختبار». وأضاف «أستغرب أن يقضي الطالب 12 عاما في الدراسة ويختبر بعدها».

وزاد أمير تبوك «إن مسمى (القدرات) يجعلني منزعجا، فليس هنالك مبرر لعقد اختبارات بعد الثانوية، وأرجو من وزير التربية النظر في هذا الأمر». وبين الأمير فهد بن سلطان أن الوزارة أفصحت عبر وسائل الإعلام قبل أيام أن 90 في المائة من منتجات التعليم تذهب إلى الجامعة، مؤكدا أن هذه النسبة خطيرة، إذ يفترض في العالم المتحضر ألا يتجاوز عدد خريجي الثانوية 40 في المائة للجامعات، والبقية لمسالك وتخصصات أخرى، هذا ما تريده البلاد. وأضاف أمير تبوك «نحن ولله الحمد في هذه البلاد لا نحتاج لمن يزايد على محبتنا لديننا ووطننا لأنها موجودة بشكل يومي وتمارس بشكل مستمر، وجميعنا يسعى إلى هدف واحد: أن يكون هذا الوطن وطن محبة، ووطن سلام، ووطن أمن، ووطن تحقيق الحلم».

وبين أمير تبوك أن هناك الكثير ممن يهاجر إلى أراض أو دول لتحقيق أحلامهم، ونحن ولله الحمد في هذه البلاد نحقق الأحلام، بالإمكان أن يحقق الإنسان أي حلم يريده.
وذكر الأمير فهد بن سلطان أن المواطن السعودي يستطيع أن يتحرك وأن يعطي رأيه دون قيود، سوى احترام الدين والعقيدة والبيعة. وأضاف «من يريد أن يصور أن هناك قيودا في هذه البلاد فهو مخطئ».
وقال الأمير فهد بن سلطان «السكن الذي أسكنه ليس لي، بل هو منزل لكل أبناء المنطقة، وهو مفتوح لكل شخص، ليس بالضرورة الجلسة الأسبوعية. وأتمنى أن تأتوا يوميا للحضور إلى الجلسات لمعرفة سير العمل في هذه البلاد».

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5