هذي هي الدنيا ولا يمكن يمشيها هواك
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 5/1/2015
- 1824
في كل زمان ومكان الاصدقاء يحصل بينهم تفاهم واخذ وعطاء واحيان تكون الاسباب لا تستحق هذا الزعل وأحيان يكونهناك من يسعى في زيادة المشاكل وتوترها بين الاصدقاء لغرض في نفس يعقوب واحيان تجد احد الاصدقاء كثير الانفعال والحديث عن هذه المشكله وقد ينسى سنوات من الصداقه وفي حال وجود من يحاول الاصلاح تجده متوتر ولا يقبل الحلول الوسط ولا حتى مقابلة صديقه في جلسة تتم فيها مناقشة المصالحة بينهم مما جعل الوضع اكثر صعوبه وهذا ما حصل مع اثنين من الاصدقاء .
***
***
ياصاحبي والعالِم الله مانحب الا رضاك
لكن ماودي .صديقك بالسوالف تجرحه
جمّل علومك .. والله إنا مانشكك في وفاك
لكن خايف في يدك تقطع خيوط المسبحه
أهل الوجيه المقبله ...لا عاد تلقيها قفاك
ولا تِلبّس كل من حولك بثوب المصلحه
ولا تفكر في ... سوالف قالها هذا وذاك
هرج المصالح دائماً لا تجمعه لا تطرحه
الهرج له ميزان وحسب في موازينك خطاك
وأكيد بعد الوزن هرج أهل النمايم تمسحه
إحفظ كلامك بالسوالف بين ربعك في لقاك
ومن تجاوز لا تذم ولا تحاول... تمدحه
البعض في جلسه بغمضة عين باعك وشّتراك
ومع الأسف هذي تجاره في زمانك مربحه
هذي هي الدنيا ... ولا يمكن يمشيها هواك
والعاقل الي مثلكم ياشيخ ... ودي ننصحه
إحفظ مودة صاحباً وافي وقد جيته وجاك
الصاحب النشمي على درب المعالي رشحه
تكفى وكررها وتكفى لا تمادى في جفاك
من قابلك بالوجه قابل لا تحاول تكسحه
عساك سالم يارفيقي جعلها الدنيا فداك
باب المشاكل.. لو تقفل لا تحاول تفتحه
هذي هي أعلامي من أولها وتاليها عِفاك
ورجوك اذا كان الخطاء حاصل تجمّل ودمحه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيده صوتيا