كيفية التعامل مع الأقارب والأصدقاء

كيفية التعامل مع الأقارب والأصدقاء

 

كيفية التعامل مع الأقارب والأصدقاء

وإحترام الخصوصية وحسن الظن ...

إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،

فهذا سبب لا يدفع بك إلى الغضب والمقاطعة !

بل عليك تقدير الخصوصية والحريةَ الشخصية واحسان الظن ، فهناك أمور تحتاج إلَى التريث

وهناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .

لا توجه له لوم أوْ عتاب ،

فكثرة العتاب واللوم تنفّر القلوب .

الترفع عَن تأزيم الأمور وتضخيمها : طريقة تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب أكثَر وترفع الحرج ،

فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :

مَا عزموني !

مَا بشروني !

مَا خبروني !

مايبوني !

مايحبوني !

ماسألوا عني !

تغيروا علي !

حسدوني !

شمتو فيني !

فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .

عامل الناس بحب واحترام

وحسن نيه والله يرزق على قدر النية .

كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء وتظل تربط كل موقف بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها .

يجب أن يتعَامَل الأقارب مَع بعضهم كما يتعاملون مَع غيرهم مِن النّاس مِن تقدير واحترام والتماس الأعذار لَهُم وعدم التدخل فِيْ شؤونهم .

نعم كم نحن نحتاج لمثل هذه الرسالة وهذا التوجيه لتصل لأكبر عدد من الناس حتى يزول ما نراه من القطيعة من بعض الأقارب .

أمران ينفعان كل مؤمن :

" حُسن الخُلق وسماحة النّفس "

وأمران يرفعان شأن المؤمن :

" التواضُع وقضاء حوائِج الناس "

أمران يدفعان البلاء :

" الصدقة وصلة الرحم "

(بوركتم وأكرمكم ربي بهذه الصفات)

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5