كيفية التعامل مع الأقارب والأصدقاء
- القسم العام
- 27/8/2014
- 1739
- مما اعجبني ... وراق لي
كيفية التعامل مع الأقارب والأصدقاء
وإحترام الخصوصية وحسن الظن ...
إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،
فهذا سبب لا يدفع بك إلى الغضب والمقاطعة !
بل عليك تقدير الخصوصية والحريةَ الشخصية واحسان الظن ، فهناك أمور تحتاج إلَى التريث
وهناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .
لا توجه له لوم أوْ عتاب ،
فكثرة العتاب واللوم تنفّر القلوب .
الترفع عَن تأزيم الأمور وتضخيمها : طريقة تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب أكثَر وترفع الحرج ،
فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :
مَا عزموني !
مَا بشروني !
مَا خبروني !
مايبوني !
مايحبوني !
ماسألوا عني !
تغيروا علي !
حسدوني !
شمتو فيني !
فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .
عامل الناس بحب واحترام
وحسن نيه والله يرزق على قدر النية .
كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء وتظل تربط كل موقف بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها .
يجب أن يتعَامَل الأقارب مَع بعضهم كما يتعاملون مَع غيرهم مِن النّاس مِن تقدير واحترام والتماس الأعذار لَهُم وعدم التدخل فِيْ شؤونهم .
نعم كم نحن نحتاج لمثل هذه الرسالة وهذا التوجيه لتصل لأكبر عدد من الناس حتى يزول ما نراه من القطيعة من بعض الأقارب .
أمران ينفعان كل مؤمن :
" حُسن الخُلق وسماحة النّفس "
وأمران يرفعان شأن المؤمن :
" التواضُع وقضاء حوائِج الناس "
أمران يدفعان البلاء :
" الصدقة وصلة الرحم "
(بوركتم وأكرمكم ربي بهذه الصفات)