المساله ماهي التجمع بالقروب
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 6/6/2014
- 2244
طبعا من فضل الله سبحانه وتعالى انه أنعم علينا بوسائل إتصال كثيره ورغم بعد المسافات بين الأصدقاء والأقارب وأبناء العمومه والجماعه في القريه بشكل عام..... لكن ومع ذلك لا تخلوا هذه الوسائل من المنغصات والاختلافات التي أحيان تكون على أمور لا داعي للتوسع فيها وهذا ليس حصرا على جماعه معينه أو ناس بحد ذاتهم وإنما سارت ظاهره و على مستوى المملكه والبعض وصل بهم الحال الى التشابك بالأيدي والبعض إلى اطلاق ناروهذا من نزغات الشيطان والعياذ بالله ... وهذا الذي نتمنى لا يحصل ولا يكون في مجتمعنا وان تكون المحبه والموده والتجاوز عن الاخطاء والزلات هي الشعار بين الجميع .
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المسأله ياصاحبي ماهي التجمع والسوالف بالقروب
وتبادل الضـحكات والتهريج والتنكيت من باب الـسرور
المسأله نـبغى السماحه والمحبه والموده فالقلوب
ونتجوز الزلات والزحمات ما نسمح بـضيقات الصدور
كُنا فـي الديره جماعه نـفترق ياصاحبي عند الغروب
ومن صـباح الله . نـتلاقى وكـلً راح فـي شأنه يدور
كُنا وكُنا نـخـتلف مـع ربعنا عند الـمسالك والدروب
وشعارنا التقدير مانسمح ولا نسعى بتهويل الامور
وكانت الـجلسات والقهوه نوقدها على نار الشبوب
في مجلسً فيه الكرم والطيب والدله على ربعي تدور
وكان الكبير إذا تقدم فـي مواقيفه وعن ربعه ينوب
وجماعته توفي كلامه لو تقدم بالمفرق والجبور
لكن مع الأسفار كلً راح فـي ديره وفي جاله وصوب
وإذا تقابلنا تغير حالنا شوف التعالي والتكبر والـغرور
لا من تذكرت السنين الي مضت قلبي خفق بين الجنوب
أتـذكر الـي كان فالقريه ... وساروا من مراهين القبور
أسمع صدى الأصـوات يتردد ويـتردد مع نسم الهبوب
وحِـنً من قـلبي وآتألم وسجلها مع الذكرى حضور
وأقول ياليت إن قلبي في سعة صحراء الجبوب
وتحمل الزلات من ربعي وجملها وأنا قلبي صبور
ــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيده صوتيا