ياصاحبي نعلبوها ساعة الحاجه
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 8/5/2014
- 1874
احيان كثيره وفي جلسات الاصدقاء والزملاء تكون السوالف عن متطلبات الحياه واتعابها وعندما تمر على الشخص ظروف كيف يكون واقع الحال عليه وتظهر له امور من اصدقاء ماكان يتوقعها ومن هنا تكون فكرة لمثل هذه الابيات .
***
***
يـاصـاحـبي نـعـلبوها سـاعـة الـحـاجه
لــو سـار لـك حـاجة فـي يـد الأنـذالي
لا سار صاحب شريطي محتمي صاجه
وصـبـح يـقـلقك وســط الـصاج قـلقالي
وإلا الــخـوي الـــذي يـسـتـل كـربـاجه
يــضـرب ويـــدك مـكـبـلها بـسـلسالي
وإلا الـصـديق الــذي يـقـتلك بـإحـراجه
يـضـحك ويـكـتب عـلـيك إريــال بـريالي
والله مــا اخــذت نـومـي غـير هـملاجه
مـاريـحتني هـمـوم إثـقـال فــي بـالي
الـنـاس ســاروا مـثـيل الـبـحر ومـواجه
مـن طـاح مـابينهم عـزي عـلى حـالي
يـا حـي لـي صـاحباً ما يطفي إسراجه
إلـى أظـلم الـليل ناره تشعل إشعالي
لــه يــد دائــم .. بـفـعل الـخير وهـاجه
يـقـول خــذ مـطـلبك والـسـالفه تـالي
قـلـيل مـالـناس مــن يـرقـى لـمنهاجه
ويـسـيـر بـالـصف الأول طـيـب الـفـالي
والـخـير والــرزوق بـيـد الــرب مـخراجه
قــدًر .. لـنـا أرزاقـنـا سـبـحانه الـوالـي
لـلـكـون عــنـد الله الـمـعـبود مــدراجـه
ويـغـيًر أحـوالـنا مــن حـال الـى حـالي
ـــــــــــــــــــــــــ
القصيده صوتيا