المتحابون في الله

المتحابون في الله

 

لصداقتنا معنى واحلى مافيها تلاقينا

واذا دارت الدنيا وخانتنا امانينا

وأحرقنا قصائدنا واسكتنا اغانينا

وصار العمر اشلاء ودمر كل مافينا

وتبقى صداقتنا شامخة في معالينا

وانا وانت اعطينا للأخوة احلى ما بأيدينا

من دفقات قلبي أهديك.. أجمل وأرق معانٍ ترضيك..

حب وإخاء.. بذل وعطاء.. بسمة وصفاء..

أخي في فؤادي وفي مسمعي *** وفي خاطري أنت والأضلع ِ

أخي في حناياك يسري هواي *** وروحك في الكون يسري معي

أخي إن بسمت فمن مبسمي *** وإن أنت نُحت فمن أدمعي

الود يبقى وحب الله يجمعنا على الإخاء وطيب القول قد عبقا والقلب يخفق إن هبت نسائمكم فصادق الود يجلو الهم والأرقا والله يجزي أضعافا مضاعفة لمن لصاحبه مستبقا ...

سبحان من جعل الأخوة بيننا..رب القلوب مقسم الأرزاق..مني إليك تحية ممزوجة..بمحبة من

داخل الأعماق..يا رب أنت خلقتنا وجمعتنا..فأجعل لنا بعد الفراق تلاقي..في مجلس ذكر " لا..بل " في..جنة الفردوس أو في النعيم الباقي.

لله درك من حباك بفضله*** خلقا تجاوز في الثناء نشيدي

أوتيت قلبا كالنسائم رقة ***قبل القريب عطاؤه لبعيد

بيني وبينك ألفة ومحبة ***يسقي كلانا غرسها لمزيد

بيني وبينك موعد وتواصل***لو غاب صوتي فالدعاء بريدي

لما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح،و تصافح قلب مع قلب…ولما كانت صفة ممزوجه بالإيمان،مقرونة بالتقوى,

ولما كانت لها من الآثارالإيجابيه و الروابط الإجتماعيه هذا الاعتبار…فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة…

ما دفع المسلمين إلى استشراقها،و الحرص عليها،والسير في رياضها ،والتنسم من عبيرها. قال تعالى:( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم).

و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).

و قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه، و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5