الوساطة لا الواسطة

الوساطة لا الواسطة

 

كثيراً ما نسمعهم يقولون: عند فلان واسطة، أو يبحث فلان عن واسطة للحصول على وظيفة، وهذا خطأ، والصواب: وَساطَة، لأنَّ (الواسطة) كما في المعاجم جوهر القلادة الذي في وسطها، أما (الوَساطة) فهي التوسّط بين الناس من أجل تحقيق منفعة أو بين اثنين من أجل صُلح ونحو ذلك.

جاء في المختار: "والتوسّط بين الناس من (الوَسَاطَة).. و(واسطةُ) القلادة: الجَوْهَرُ الذي في وسَطِها وهو أجودها.. قال الأزهريُّ: هي الجَوْهَرَة الفاخرة التي تُجْمَلُ وسَطها".

يتبيَّن أنَّ صواب القول: يبحث فلانّ عن وَسَاطَة لا عن واسطة.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5