القيلولة في السنه النبويه معناها ووقتها

القيلولة في السنه النبويه معناها ووقتها

 

اختلفت عبارات الفقهاء في تحديد وقت نصف النهار المقصود بالقيلولة، فذهب بعضهم إلى أنها قبل الزوال وذهببعضهم إلى أنها بعده، قال الشربيني الخطيب: هي النوم قبل الزوال. انتهى.وقال المناوي: القيلولة: النوم وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو بعد. انتهى.

وقال البدر العيني: القيلولة معناها النوم في الظهيرة. انتهى.

والذي يُرجح أن القيلولة هي الراحة بعد الزوال -يعني بعد الظهر- ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنهقال: ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا بعد الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. واللفظ لمسلم.

ونومة القيلولة مستحبة عند جمهور العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قيلوا فإن الشياطين لا تقيل. والحديث حسنهالألباني في صحيح الجامع برقم4431.

ولأن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك.

قال الخطيب الشربيني: يسن للمتهجد القيلولة، وهي: النوم قبل الزوال، وهي بمنزلة السحور للصائم.

وقالوا في الفتاوى الهندية: ويستحب التنعم بنوم القيلولة. انتهى.

وقال في كشاف القناع: ويستحب النوم نصف النهار، قال عبد الله: كان أبي ينام نصف النهار شتاء كان أو صيفاً

أسرار القيلولة ..؟!.

إذا كنت ممن يشعرون بالنعاس بعد تناول الطعام، وتعتبر أن «غفوة» القيلولة جزء من جدولك اليومي، فهناك سبب علمي يوضح السبب.

فعلى مدى سنوات حاول العلماء فهم السبب الذي يجعل البعض يشعر بالنعاس بعد الاكل، ولماذا تفضل بعض الشعوب مثلالاسبان واليونانيين والايطاليين فترة القيلولة.

فقد وجد العلماء في جامعة مانشستر ان الخلايا الدماغية التي تبقي الانسان يقظا تتوقف عن العمل بصورة تلقائية، بعدتناول الطعام.

وقال الدكتور دينيس بورداكوف، الذي قاد فريق البحث لمجلة نيرون العلمية «من المعروف ان الانسان، وبعض الحيوانات تشعر بالنعاس، ويقل نشاطها بعد الأكل، ولكن اشارات المخ المسؤولة عن هذا النعاس لم تكن مفهومة». ويوضح د.بورداكوف ان الفريق «تعرف على آلية لم تكن معروفة من قبل، وهي عالية الحساسية لدرجة ان تلتقط التغيرات الطفيفة فيمعدلات الغلوكوز، مثل التي قد تحدث بين الوجبات».

ويظن الفريق ان هذه المعلومات تساعد على فهم حالة التعب التي تصيب الجسم بعد الوجبات، ولماذا يصعب على الانسانالنوم وهو جائع. كما يساعد البحث ايضا على ايجاد علاج للسمنة المفرطة واضطرابات الأكل والنوم، وحتى القدرة علىالتعلم والادمان.

ويركز البحث على تأثير السكر على خلايا المخ المنتجة للبروتينات، التي تنظم حالة اليقظة عند الانسان. وتستجيب تلكالخلايا لمستويات النشاط المتغيرة وتتأثر بالجوع والإثارة والهورمونات.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5