المشـلول والأعمــى :

المشـلول والأعمــى :

 

المشـلول والأعمــى :

- هذا الموقف هز مشاعري عندما قرأته ، وأحسست أنه موقف يستحق أن يٌكتب، في حج عام 1395 هـ رأى آلاف من الحجاج، حاجين : الأول أعمى ولكنه قادر على المشي والثاني مشلول ولكنه بصير العين فأراد الأعمى أن يستفيد من بصر المشلول ، وأراد المشلول أن يستفيد من حركة الأعمى ، فاتفق الحاجان على أن يحمل الأعمى المشلول . وكأني بهما: أعمى يحمل على ظهره رجلاً مشلولاً وهو يمر أمام الحجاج فالحركة تكون من الأعمى ، والتوجيه يكون من المشلول ولا تعتقد أن الأمر سهل وميسر ففي مناسك الحج ازدحام كثير، فعند الطواف ازدحام ، وعند السعي ازدحام ، وعند الرجم ازدحام .. يمشيان تارة .. ويقفان تارة أخرى.

- والمشي مسافة كبيرة يهد الجسد ، ويستهلك الطاقة ، لكن عزيمتهما ، وثقتهما بالله كبيرة ، فنسيا تلك المتاعب ، كما أن الشعور بالأجر والثواب أنساهما المشقة ..

  • وسبحان الله : الكثير من الناس يتعاونون على معصية الله بينما هذان العاجزان يتعاونان على طاعة الله تبارك وتعالى.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5