ياذيب ياذيب تعوي راس مشرافي

 

الانسان في الجزيره العربيه سواء في الشمال او الجنوب او الشرق او الغرب اينما يتجه كانت حياة الباديه تلازمه بما فيها من قساوه ولكن تغلب على الصعاب وعاش وكان من ضمن حياة الباديه ملازمة الذئب للانسان في الجبال والبراري وكانت الامور مابينهما بين مد وجز حتى اتت الحضاره واختفى الذئب تقريبا من حياة الانسان وهجر الكثير من المواطن التي كان يعيش بها والذي تغنى به الانسان في اشعاره ليلاَ نهاراً....

***

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياذيب ياذيب ... تعوي راس مشرافي
ضامك زمانك وخلوك ... العرب طاوي

بعد أختفى عنك ... ذاك الراعي الحافي
وغاب عن ... عينك البــراق ... والناوي

قسى عليك ... الزمن ونقول ..ياكافي
ضاقت عليك .. الفيافي جئتنا ...ضاوي

ماضن ... ياذيب تلقى صاحباً وافي
الكذب والصدق عند الناس متساوي

لكن خلك ... بعيد وكود ... تنشافي
أخيًر ... من دار تبقى ... جالها ثاوي

عهدك ... بربعك زماناً ضؤهم .. طافي
يالله مع الفجر ممشى الدرب غبشاوي

تغير ... الحال وصبح جوهم ... صافي
ألي حداه ... الضماء في ذالزمن راوي

أنصحك ثبت همومك فوق الأكتافي
إنحاش م الغرب شوف النو شرقاوي

ديره ... بديره ولا عنك ... الخبرخافي
خذ يومكم ... بأوله في جو صحراوي

لكن ... خذلك خوياً سنع ... الأوصافي
أما الحصيني ... فلا ترضى به مخاوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاستماع الى القصيده: