كيف أصبحت ؟

كيف أصبحت ؟

 

حينما سئل ابن تيمية كيف أصبحت ؟
قال : بين نعمتين ? أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه ومودة القاها في قلوب العباد ? لم يبلغها عملي ..

وحينما سئل ابن المغيرة : يا أبامحمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون ..

و?بن القيم قول جميل
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله ، لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا ، ?ن نعيم الدنيا يزول .. وثواب الحمد يبقى ..

فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ?شريك لك فلك الحمد ولك الشكر ..

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5