حتى ولوراس مالك كل أبوها عصاه
- قصائدي الشعر الشعبي والنبطي
- 20/10/2013
- 1919
قال الله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) عندما يمن الله عليك بالمال فكن حذرا فالمال فتنه فمن اعطاك قادر عن ان ياخذه منك فلا تاخذك العزة بالاثم والفقر ليس عيب فهناك رجالا.. لا يملكون المال .. ولكنهم يملكون فضائل الاعمال .. ويملكون أنبل الخصال ...
***
***
مابه ولا إنسان يضمن موقعه فالحياه
يمكن تَكُن ساعةً بالصف الأول أمير
ويمكن يسير القدر ويغير الإتجاه
ترجع من الصف الأول ينتظرك الأخير
ماهو بعيب الزمن نقبل مرارة شقاه
حتى ولو نمت وتلبست قطعة حصير
حتى ولوراس مالك كل أبوها عصاه
تلزم بها اليد في دربك وحث المسير
الرزق من عند ربي كاتبه في سماه
الخالق ... الرازق المعبود رباً قدير
ترى الذي يرجي الله مايخيّب رجاه
من يطلب الله عنده كل خيرا كثير
الله يعطي الغني ويشوف حالة غناه
عنده كنوز الذهب ما يلبس إلا الحرير
ماتطلبه نفس صاحبنا بماله شراه
بالمال لو مايسيًر العلم لازم يسير
ماهو على راتبه يستنظره في حراه
أعطاه رب السماء والأرض مالاً وفير
ياليت يحمد ويشكر ..يوم ربي عطاه
يعطي النعم حقها قبل إختلاف المصير
يا كم غنياً حداه الوقت جرب قساه
الله قدر ... عليه الحال وصًبَح فقير
ــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيده صوتيا