سيرك الساحة الشعرية

سيرك الساحة الشعرية

 

يلاحظ الكثير من متابعي الساحة الشعرية أن أمورا كثيرة قد تغيرت مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والاندفاع الكبير من قبل المتابعين لها.
حيث أتاحات اختصارات برنامج كـ «تويتر» للجمهور متابعة شعراء شباب يقدمون أجمل الأبيات الشعرية وإن كان ملاحظا تذمر البعض وتحدثهم عن أن «تويتر» خنق الشعراء وجعلهم يكتفون بكتابة بيتين من الشعر فقط .

لقد كشف الشعراء الشباب للمتابعين أن الهزيل فعلا هو ما كان يقدم من قبل شعراء فُرِضوا على المتلقي، وجعلوه يشعر بأنه في سيرك بسبب أمسياتهم الشعرية وظهورهم المضحك عبر الفضائيات!.

كشف الشعراء الشباب للمتابعين أن الهزيل فعلا هو ما كان يقدم من قبل شعراء فُرِضوا على المتلقي، وجعلوه يشعر بأنه في سيرك بسبب أمسياتهم الشعرية وظهورهم المضحك عبر الفضائيات .

يعجبني الكثير من الاسماء الشابة على تويتر وإن كنت أفضل ألا أذكر اسم وأنسى آخر إلا أنهم فعلا يطربوني شعريا ويجعلوني في غنى عن متابعة شعراء مشاهير اكتشفنا مع مواقع التواصل الاجتماعي انهم لا يملكون الفكر .. فما بالك بالشعر!
في الحقيقة تعودنا من «شلل» الساحة الشعبية التي أفخر بأني رفضت الانضمام لهم في سنوات سابقة ما سبب لهم ردة فعل قوية تجاهي وتجاه ما تقدمه «في وهجير» .. أقول تعودنا منهم على ألا يكون الانحياز للشعر، بل للأشخاص وأن تكون العلاقات والمصالح المسيطر الأكبر على جل ما يطرح، في حين أن الانحياز الحقيقي يجب أن يكون للشعر فقط لا غير .

هذا ما كانت تعانيه الساحة الشعرية والسبب عقلية اشخاص تحدثنا عنهم كثيراً من قبل، وسنتحدث عنهم ولا تستغربوا اذا كرر الكثير من الشعراء الشباب في حواراتهم كلمة «الشللية» فهم عانوا منها سنوات والتي مهما قلنا عنها فلن نوفيها حقها من الرفض والاشمئزاز.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5